كتب - أحمد فرهود: طالب الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق الشعب المصري للوقوف ضد الفتنة التي تُهدد مثير البلاد، داعياً الدكتور محمد مرسي ونظامه الحاكم وجميع النخب السياسية بضرورة إنقاذ مصر من المخاطر التي تهددها. وذكر النجار في تغريده على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» أن جو الاحتقان السياسي والاستقطاب في مصر فتح الباب على مصراعيه لاستحلال دماء معارضي النظام على يد المتطرفين. وأضاف العضو السابق بمجلس الشعب أن دعوة الشيخ السلفي محمود شعبان والذي أصدر فتوى تبيح قتل قيادات جبهة الإنقاذ الوطني وعلى رأسهم محمد البرادعي وحمدين صباحي قد تفتح الباب أمام الاغتيالات السياسية والتي بدأت بالفعل في تونس. جدير بالذكر أن السياسي التونسي المعارض شكري بالعيد كان قد تم اغتياله أمام منزلة في تونس، والذي جاء في اليوم التالي لفتوى الشيخ السلفي المصري محمود شعبان والذي زعم فيها أن الشريعة تبيح قتل قيادات جبهة الإنقاذ لأنهم معارضين للشرعية المنتخبة «في إشارة للرئيس محمد مرسي».