كالة 2 ديسمبر الحديدة نفذ أبناء تهامة ،صباح اليوم الأحد، عددا من الوقفات الاحتجاجية في العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات ومديريات تهامة المحررة، للتنديد بعدم تنفيذ اتفاقية ستوكهولم التي مر عليها عام دون تنفيذها.
وقال المشاركون في الوقفة التي أقيمت بمدينة المخا تحت عنوان (اتفاقية ستوكهولم عام من الفشل الأممي في الحديدة) إن اتفاقية ستوكهولم التي تفاءلوا بها أن تنهي معاناتهم تحولت إلى مشكلة حيث تفاقمت معاناة أبناء الحديدة، وأكدوا فشل الأممالمتحدة في تنفيذ الاتفاقية. . وأشاروا إلى أن مليشيا الحوثي منذ إبرام اتفاق ستوكهولم وسريان الهدنة ما يزيد على ألفي انتهاك، وقتلت وجرحت أكثر من ألفي مواطن معظمهم من النساء والأطفال، وحولت مدينة الحديدة إلى ثكنة عسكرية وقنبلة موقوتة من خلال حفر الأنفاق وبناء المتاريس في الشوارع والأزقة.
واستعرض المشاركون في الوقفة جملة من الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي حيث اعتقلت المواطنين ونهبت حقوقهم وشردت مئات الآلاف وأصبحوا لاجئين ونازحين.
وأكدوا أن مليشيات الحوثي وجدت الفرصة لتقوية وجودها وسيطرتها بدل انسحابها ورفضت نفيذ الاتفاق الأسرى الموقع لتمارس كل أنواع الانتهاكات بحماية أممية.
وحمّل المشاركون الأممالمتحدة والمليشيات الحوثية مسؤولية فشل اتفاقية ستوكهولم ونتائجه بسبب تراخي المبعوث الأممي مع المليشيا التي دأبت على المراوغة والتملص من التنفيذ دون اكتراث منهما بنتائج ذلك وآثاره على المواطنين في الحديدة وفي اليمن عامة.
وفي ختام وقفتهم أصدر أبناء تهامة بيانا -ألقاه ممثل مجلس تهامة الوطني في مديرية المخا محمود حبيرة- طالب فيه المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بإعلان المليشيا الحوثية كطرف معرقل واتخاذ الإجراءات اللازمة اردعها وإنقاذ الشعب اليمني عموما وأبناء تهامة خصوصا الأكثر ضررا ومعاناة من تلك المليشيا.
كما طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين والأسرى في سجون المليشيا الحوثية، وإيلاء الاعمال الإنسانية اهتماما أكبر لتخفيف معاناة المواطنين خاصة في المديريات غير المحررة والنازحين واللاجئين داخل الوطن وخارجه.
ودعا البيان أبناء تهامة إلى الاستمرار في تنفيذ الوقفات وإقامة مختلف الفعاليات حتى يتم استكمال انسحاب المليشيات الحوثية من الحديدة واستكمال عملية التحرير، مجددين الشكر والتقدير لدول التحالف العربي وعلى رأسها السعودية والإمارات وكل شرفاء العالم.
وقرئت في الفعالية رسالة موجهة من أبناء تهامة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس طالبوه فيها بإعلان فشل الاتفاقية وإعلان المليشيا الحوثية كطرف معرقل ودعوة مجلس الأمن لاتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء معاناة الشعب اليمني من هذه الفئة الإرهابية.
