شيخ السلفيين ودار الحديث بدماج صعدة يحيى الحجوري ودع معقله ومركز الجماعة العتيد من عشرات السنين, للمرة الأخيرة إلى الحديدة بموجب اتفاق صلح رعاه الرئيس عبدربه منصور هادي لإنهاء الصراع الدامي الذي خلف المئات من الضحايا وآلاف الجرحى.. و اقلعت أربع طائرات هيلوكبتر عصر الثلاثاء من جبل البراقة بدماج على متنها زعيم السلفيين يحيى الحجوري وجماعته وبعض أعضاء اللجنة الرئاسية. وقال رئيس لجنة الوساطة لحل النزاع بدماج يحيى منصور أبو اصبع في تصريح نقلته وكالة "خبر" اليمنية للأنباء: إن اللواء عبدالقادر هلال رافق الحجوري وسافر معه الى الحديدة. وأضاف أن أكثر من 150 سيارة ستنطلق، مساء الثلاثاء، من دماج إلى الحديدة وعلى متنها طلاب الحجوري وبعض سكان دماج. وأوضح أن الجيش لم ينتشر بالمواقع بالكامل، وأنه انتشر بنسبة 10% فقط، مؤكداً بقاء اللجنة الرئاسية بصعدة لحين استكمال مهامها. انتشار الجيش.. محك الاتفاق إلى ذلك كشف مصدر في اللجنة الرئاسية، أن الجيش لم يتمكن من الانتشار بالكامل في صعدة، وإنما فقط بمواقع محددة لا تمثل حتى ما نسبته 10% من الاتفاقية. وأضاف المصدر، في تصريح خاص ل"المنتصف نت"، أن بعض الأطراف لم يسمها ترفض انتشار الجيش حتى الآن بالرغم من مغادرة الحجوري ومن معه دماج، الثلاثاء. وأوضح أن اللجنة لن تغادر صعدة لحين استكمال بنود الآلية الرئاسية الخاصة بدماج.