غص ميدان التحرير في العاصمة المصرية بمئات الآلاف من المتظاهرين في مليونية الجمعة التي تسبق بيوم 30 يونيو الموعد المحدد من حملة تمرد للخروج الكبير والتظاهر السلمي لإسقاط حكم الإخوان والمطالبة برحيل الرئيس نرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. كما شهدت ميادين وساحات أخرى في القاهرة وعواصم المحافظات والمدن المصرية تظاهرات مشابهة لنفس المناسبة وتجمع الآلاف في محيط وزارة الدفاع وقاموا بإحراق علم كبير لإسرائيل. بينما شهدت الجمعة حوادث عنف واشتباكات متفرقة خصوصا الاسكندرية وسط معلومات متواترة عن سقوط ضحايا وعشرات الجرحى وإحراق مقار حزبية وسط استنفار شامل للجيش المصري وقوات الأمن وتابعة مباشرة لقيادات الجيش وقادة المناطق العسكرية لمجريات الأحداث وضمان عدم خروجها عن السيطرة. التقرير التالي يرصد الأحداث وآخر الأخبار ساعة بساعة من مواقع إعلامية وصحفية إليكترونية مصرية ووكالات: نقل الرئيس وأسرته إلى الحرس الجمهوري ذكرت مصادر خاصة لفضائية الحياة أن الرئيس محمد مرسي وأسرته انتقلوا عصر أمس الخميس إلى دار الحرس الجمهوري بعد تحذيرات أمنية من الإقامة بقصر الاتحادية. وأشارت إلى أن هذا القرار اُتخذ؛ حرصًا على تأمين الرئيس، فمن الصعب تأمينهم في مقر إقامة الرئيس الحالي بالتجمع الخامس. ,,, "السيسي" و"صبحي" يتابعان من وزارة الدفاع كشفت مصادر سيادية مسئولة، عن أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، والفريق صدقي صبحي، يتابعان تطورات المظاهرات وانتشار القوات للقيام بعمليات التأمين أولاً بأول وذلك بمقر وزارة الدفاع. وقالت المصادر إن جميع قادة الجيش يتابعون الأوضاع بجميع المحافظات على أرض الواقع، حيث يقومون بالمرور على القوات باستمرار للطمأنة على الأوضاع. ,,, القضاة يشاركون في مظاهرات إسقاط مرسى أعلن نادى قضاة مصر برئاسة المستشار أحمد الزند, مشاركة قضاة مصر في مظاهرات القوى المدنية المطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسى والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقال الزند فى المؤتمر الصحفى لنادى القضاه للرد على خطاب الرئيس مرسى: "إن قضاة مصر سيشاركون فى تظاهرات 30 يونيو ويكون ذلك فى مسيرة حاشدة من أمام مقر نادى القضاه إلى دار القضاء العالى ومن ثم تنظيم وقفة حاشدة للإعلان عن مطالب القضاة. وأضاف رئيس نادى قضاة: "عقب هذه الوقفة سنعود مرة أخرى إلى نادى القضاة لاستكمال مشاوراتنا بشأن الأوضاع التى تمر بها البلاد" مشيرا إلى أن قضاة مصر يشاركون الشعب المصرى فى إرادته الحرة التى سيعبر عنها فى ميادين مصر يوم الأحد القادم. وبشأن مشاركة القضاة فى ميادين التحرير والاتحادية قال الزند: "من حق أى قاضى المشاركة ولكن بشخصه وليست بصفته قاضى "مؤكدا على أن القضاه سينظمون مسيرة فقط لدار القضاء العالى وليس سوى ذلك. ,,, ضبط 90 إخوانيا مسلحين في طريقهم للقاهرة بدأت نيابة كفرشكر التحقيق مع 90 شخصا من أنصار الإخوان والقوي الإسلامية كانوا يستقلون أتوبيس و3 سيارات ميكروباص قادمين من محافظة الدقهلية في طريقهم للمشاركة في مليونية الشرعية خط أحمر برابعة العدوية. جاء ذلك بعد أن تمكنت إحدي اللجان الشعبية علي طريق كفرشكر من ضبط المتهمين وبحوزتهم أجولة من الحجارة وكميات من الشوم والأسلحة البيضاء وسلمت اللجان الشعبية الأتوبيس والميكروباصات الثلاثة لأجهزة الأمن التي سارعت إلى هناك لمنع حدوث أي اشتباكات بين أنصار الفريقين لاسيما بعد إصابة 3 أشخاص داخل الأتوبيس المضبوط من جراء تكسير زجاجة من قبل اللجان الشعبية الذين أثار استنكارهم وجود هذه الكميات من الطوب والشوم والأسلحة البيضاء. تم تحرير محضر رسمي بالواقعة وملابستها داخل مركز شرطة كفرشكر. تلقى اللواء محمود يسرى مدير الأمن إخطارا من المقدم عمرو الجزار رئيس مباحث مركز كفر شكر بقيام اللجان الشعبية المشارك فيها التيار الشعبى وحزب الدستور لتنظيم المرور على طريق بنهاالمنصورة أمام المدينه بضبط أتوبيس و3 سيارات بهم أشخاص ينتمون للتيار الإسلامى وبحوزتهم شوم وشماريخ ومولوتوف وتبين أن الأتوبيس ووراءه 3 سيارات قادمين من الدقهليه متوجهين إلى ميدان رابعة العدوية للمشاركة فى مليونية الشرعية خط احمر وأثناء مرورهم على لجنة شعبية شاهد أفراد اللجنه وجود أشخاص يحملون شوم فى الأتوبيس فقاموا باستيقاف الأتوبيس وبتفتيشه عثر به على شوم وحجارة وبتفتيش الأتوبيس والسيارات عثر بها على 90 شخصا يحملون أسلحه بيضاء وشوم وتم التحفظ عليهم أمام ديوان المركز. ,,, «الداخلية»: سيناريو اقتحام السجون لن يتكرر.. ومن يقترب منها «هالك» قال اللواء مصطفى باز، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، إنه تم تكثيف الإجراءات الأمنية من قبل القوات المسلحة، ووزارة الداخلية على منطقتي سجون طرة، ووادي النطرون، خشية وقوع أي اعتداءات، أو محاولات لاقتحامهما خلال مظاهرات «30 يونيو». وشدد اللواء «باز» على أن جميع سجون الجمهورية مؤمنة بشكل كامل، مشيرًا إلى أن سيناريو اقتحام السجون في 28 يناير 2011 إبان أحداث الثورة لن يتكرر مرة أخرى، مؤكدا في الوقت نفسه أن من سيقترب من السجون ويحاول التعدي عليها أو اقتحامها فهو «هالك»، وسيتم التعامل الفوري معه بالسلاح طبقًا للقانون. وأوضح اللواء «باز» في تصريحات، الجمعة، أن القوات المسلحة قامت، اعتبارا من الجمعة، بالانتشار بكثافة بمنطقتي سجون وادي النطرون، وطرة، لمعاونة قوات الشرطة في تأمين المنطقتين، مشيرًا إلى أنه جار التنسيق حاليا مع القوات المسلحة لانتشار القوات على بقية مناطق السجون تدريجيًا، والتصدي لأي محاولات لاقتحامها مرة أخرى. وأشار مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، إلى أنه تم نقل العناصر الإجرامية شديدة الخطورة الى السجون شديدة الحراسة كإجراء احترازي، نظرا لكون تلك السجون مصممة إنشائيا بصورة تأمينية عالية تجعل أمر اقتحامها مستحيلا. ,,, المتحدث العسكري: الجيش يؤمن المواطنين والممتلكات تجنبًا لتكرار «أحداث 28 يناير» قال المتحدث العسكري الرسمي باسم القوات المسلحة، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، إن الجيش المصري يقوم بحماية المواطنين وممتلكاتهم، إدراكًا منه بدوره للقيام بهذه المهمة الوطنية تجاه الشعب المصري. وأكد المتحدث العسكري، في تصريحات، الجمعة، أن قوات الجيش من عناصر المشاة والقوات الجوية انتشرت في أماكن حيوية بكل المحافظات، بهدف تحقيق التأمين للمواطن والأرض المصرية. وأضاف أن هذه الإجراءات من شأنها تجنب السيناريوهات المماثلة لما حدث يوم 28 يناير 2011، عقب أحداث ثورة يناير. وأعادت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري الرسمي نشر الفيديو الخاص بالجيش المصري «الجيش المصرى أبناء الشعب وحماة الوطن»، وفيديو إعادة انتشار عناصر القوات المسلحة لتأمين المواطنين والمنشآت الحيوية على الصفحة مرة أخرى، الجمعة. ويعرض الفيديو إعادة انتشارعناصر من القوات المسلحة لتأمين المواطنين والمنشآت الحيوية. ,,, «الصحة» بالإسكندرية: قتيل و85 مصابا في اشتباكات معارضي ومؤيدي مرسي الدكتور إبراهيم الروبي، مدير الطوارئ بوزارة الصحة بالإسكندرية، الجمعة، إن شخصا قتل وأصيب 85 آخرون على الأقل، في اشتباكات وقعت بين معارضين ومؤيدين للرئيس محمد مرسي، في المحافظة. وأوضح «الروبي» في تصريحات صحفية أن «الشخص الذي قتل جاء نتيجة إصابته بطلق خرطوش في الرأس». وأضاف أن «85 آخرين أصيبوا بينهم عدد في حالة خطرة، وأنهم يتلقون العلاج حاليا بمستشفيات الوزارة».
