(بغداد - أنباء موسكو) -- سقط نحو 72 شخصا بين قتيل وجريح اليوم الجمعة في هجمات مكثفة استهدفت القوات الأمنية في مناطق عراقية متفرقة تضم غالبية من المكون السني والأقليات، كما وقعت اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحي "داعش" جنوب محافظة كركوك. وذكرت مصادر أمنية وطبية عراقية ل"أنباء موسكو"، أن تفجيرا نفذه انتحاري ظهر اليوم الجمعة، داخل مجلس عزاء مُقام داخل "جامع معاوية" للسنة، في قرية البعلوان (3 كيلو مترات غرب الفلوجة)، أسفر عن مقتل 6 وجرح 22 شخصاً. وأعلنت القوات الأمنية في قضاء سامراء جنوبي تكريت، شمال بغداد، حظرللتجوال، إثر هجوم صاروخي على مركز شرطة "الرصاصي" ومقر لواء العسكريين، بمنطقة جلام القضاء. وأعقبت القصف بقذائف الهاون على المركز المذكور، اشتباكات مسلحة عنيفة بين الأمن ومسلحين مجهولين، أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 10 من رجال الشرطة الاتحادية بينهم ضباط، ومازالت الاشتباكات مستمرة. ومن جهة أخرى اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش العراقي، وعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" قرب جبال حمرين جنوب محافظة كركوك شمالي العاصمة، وقع إثرها عدد من الجنود، وبعد تفجير جسر في المحافظة أغلقت القوات الأمنية الطريق الرابط بين بغداد والمحافظة. وفي كركوك إيضاً، لقي آمر لواء الشرطة الاتحادية، وعدد من الضباط، مصرعهم بتفجير صهريج مفخخ يقوده انتحاري، مستهدفاً مقراً للجيش العراقي في جبال حمرين. وتسبب هجوم مزدوج نُفذ بسيارتين مفخختين، على موقع نمره ثمانية السياحي، في قضاء الدبس شمال غربي كركوك، مقتل وإصابة أكثر من 20 شخصاً في حصيلة أولية. وُقتل آمر فوج طوارئ شرطة صلاح الدين، العقيد أحمد عبد الله صالح، وأصيب ثلاثة من حراسه بتفجير استهدف موكبه أثناء مروره في ناحية الصينية شمالي تكريت مركز المحافظة. كما شهدت صلاح الدين شمالي بغداد، اشتباكات مسلحة بين الشرطة الاتحادية ومسلحين مجهولين، أسفر عنها مقتل وإصابة نحو 6 من الأمن بينهم ضباط، تزامناً مع تفجير انتحاري استهدف نقطة أمن جنوبي تكريت اختطف خلالها أربعة من عناصر الشرطة.