وجه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بتخفيض كلفة الاتصالات الدولية وبما يتيح سهولة الاتصالات والتواصل بالعالم الخارجي ويوفر الظروف المناسبة لابناء اليمن المغتربين وذويهم للاطمئنان على أحوالهم وارتباطهم بالوطن . كما وجه فخامته بإنهاء الاحتكار في مجال الاتصالات للأجهزة النقالة ال "جي اس ام" بحيث تفتح المنافسة أمام العديد من الشركات لتقديم خدماتها في إطار المحافظات والارتباط بالشبكة المركزية للجمهورية، بحيث يحقق التنافس في هذا المجال غاياته في تقديم خدمات افضل للمواطنين وبأسعار مناسبة . وأشار رئيس الجمهورية إلى أن التنافس في مجال تقديم الخدمات الأفضل وبالأسعار المنافسة سيكون لمصلحة الجميع ما سيشجع إقبال المواطنين على الحصول على خدمة الاتصالات، وفي المقابل سيكون من نتائج ذلك الحصول على عائدات افضل . جاء ذلك خلال تدشين فخامة الرئيس اليوم، عددا من مشاريع الاتصالات في جميع محافظات الجمهورية ضمن الاحتفالات بالعيد الوطني الرابع عشر للجمهورية اليمنية، والتي بلغت تكلفتها 38 مليار و 487 مليون و 600 الف ريال، وتشمل المشاريع افتتاح 212 مشروعا بالإضافة إلى وضع حجر الأساس ل 112 مشروع و101 سنترال منها 41 توسعة سنترال و60 سنترالا جديدا، إضافة إلى 218 محطة منها 209 محطة جديدة و 9 محطات توسعة وتبلغ السعة الإجمالية للخطوط 362 ألف و 616 خطا هاتفيا. حيث قام فخامة الرئيس بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع سنترال العبور والشبكة الذكية وساعة التزامن ونظام الفوترة ومحطة تراسل الألياف الضوئية وتوسعة 3 سنترالات مع الشبكة وبتكلفة بلغت ملياري ريال . واستمع فخامته الى شرح عن مكونات المشروع حيث يهدف سنترال العبور، إعادة ترتيب الشبكة وتنظيم الربط بين السنترالات نظرا للتوسعات الكبيرة التي حدثت في الشبكة، بالإضافة إلى التوسع السريع في شبكات الهاتف النقال "جي اس ام" وتعمل الشبكة بنظام "اي تي ام" التي تضمن دمج شبكتي الصوت والمعلومات في شبكة واحدة وتتوفر فيها إمكانية الربط مع الأنظمة التراسلية. كما تتضمن الشبكة الذكية تقديم الخدمات للمشتركين عن طريق الكروت المدفوعة الاجر مقدما، بهدف تحسين كفاءة التشغيل ومستوى الخدمات والحد من شكاوي الجمهور بشأن ارتفاع الاستهلاك، حيث ستمكن البطاقات المدفوعة الاجر المشتركين من التحكم باجراء المكالمات الى الهواتف النقالة والاديوتكس والمكالمات بين المدن بحسب قيمة البطاقة التي لديه. و يهدف مشروع ساعة التزامن إلى حساب الوقت بدقة على الحاسبات الالية المرتبطة بشبكة الاتصالات أجزاء من الثانية وحمايتها من الاختراق، بالإضافة الى تحديد أماكن الأعطال وكشف اي تلاعب بالحسابات المالية واصدار فواتير دقيقة وتوفير المناخ المناسب لعمل شبكة نقل البيانات وتوفير اسس السلامة لنقل البيانات نظرا للتوسع الكبير في نشر خدمات الانترنت . ويهدف نظام الفوترة المتكامل الى التغلب على الصعوبات والسلبيات الموجودة في النظام القديم واصدار فواتير تفصيلية من اي مكان في الجمهورية، وفوترة الرقم بمجرد بيعه وسهوم المقاصاه مع شركات الهاتف النقال "جي اي ام" وتقديم الخدمات الصوتية والتحصيل الالي . وقد عبر رئيس الجمهورية عن ارتياحه لما شهده قطاع الاتصالات من تطور نوعي كبير .. مؤكدا اهمية هذا القطاع الخدمي والاهتمام بتطويره بصورة مستمرة ليواكب كافة التطورات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات . المصدر "سبأ"