انتقد الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الأستاذ عبده الجندي، مواقف التجمع اليمني للإصلاح (تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن) المتذبذبة من الحرب على الإرهاب، ومساندة وسائل اعلام التجمع للعناصر الارهابية ومحاولاتها التشكيك في شرعية الحملة العسكرية ضد تلك العناصر الاجرامية. ووجه الجندي –في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء، التحية لقيادات وأفراد القوات المسلحة والأمن التي تواجه عناصر الشر والإرهاب في محافظاتشبوة وأبين والبيضاء.. والذين يقدمون أرواحهم رخيصة من أجل الوطن وأمنه واستقراره . مشيراً إلى البيان الصادر عن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي المؤيد والمساند للحملة العسكرية ضد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، والذي دعا فيه كل قيادات وقواعد وأنصار المؤتمر والتحالف وجماهير الشعب اليمني وكل القوى السياسية الوقوف إلى جانب القوات المسلحة في كل ميادين المواجهة وتقديم كل أشكال الدعم لهم. مجدداً دعوة المؤتمر والتحالف لكل القوى السياسية تناسي خلافاتها والوقوف صفاً واحداً خلف الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.. القائد الأعلى للقوات المسلحة في مواجهة عناصر الشر والارهاب. ووصف الناطق الرسمي للمؤتمر والتحالف أداء حكومة محمد سالم باسندوة بالفاشل اقتصادياً وسياسياً وأمنياً واجتماعياً، مطالباً-في هذا الصدد- بتشكيل لجنة لمراجعة القرارات التي أصدرها رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة منذ توليه منصبه ومقارنة قدرات وإمكانات من ابعدوا وأقصوا من وظائفهم بالمعينين من تجمع الاصلاح. وحمل الجندي وزير المالية صخر الوجيه مسئولية أزمة المشتقات النفطية، وقال: أن الوجيه لم يصرف حتى الآن 30 مليار ريال من الدعم المخصص للمشتقات النفطية وهو ما خلف هذه الأزمة الخانقة التي تشهدها العاصمة صنعاء والكثير من المحافظات. وطالب الجندي مجلس النواب بالوقوف أمام موازنة العامين 2012و 2013م وسؤال الحكومة عن عوائد رفع الدعم عن المشتقات النفطية التي قررتها الحكومة وأين كان مصير تلك الأموال المقدرة بالمليارات. وأنتقد الأستاذ عبده الجندي قانون الاعلام المرئي والمسموع الذي يناقش أمام مجلس النواب، مؤكداً أن هذا القانون لا يرقى إلى مقررات ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتساءل عن مصير العاملين في وزارة الاعلام ومؤسساتها ووضع تلك المؤسسات وعلاقتها بوزارة الإعلام. وأشاد الناطق الرسمي باسم المؤتمر والتحالف بالجهود التي يبذلها المهندس هشام شرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي وفي مقدمتها حصوله على منح اضافية من اكثر من دولة وقيامه بإجراء تدوير وظيفي داخل الوزارة وتطبيقه لنظام يتيح مجالاً للمنافسة على المنح بين المتقدمين وبكل شفافية، مستهجناً الحملة التي تستهدفه من قبل اطراف متضررة من الاصلاحات التي اجراها داخل الوزارة.
