بدأ الرئيس الايراني السابق هاشمي رفسنجاني يبعث بإشارات ايجابية للترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة، فيما صرح قائد قوات الحرس الثوري الايراني الجنرال يحيي رحيم صفوي بان موعد محو اسرائيل ليس بعيدا. من جانبه أعلن وزير الاستخبارات الايراني علي يونسي ان السلطات اعتقلت عشرات الجواسيس بينهم عدد سرب أسراراً عن برنامجها النووي لدول معادية ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن يونسي قوله ان غالبية المعتقلين لهم صلة بمنظمة مجاهدي خلق المعارضة التي تتخذ من العراق مقراً لها، ولم يذكر يونسي متي جرت هذه الاعتقالات. وقال صفوي في اجتماع لقوات البسيج (التعبئة) التابعة لقوات الحرس الثوري في طهران: (اننا وفي محاسبة عقلانية نري ان كل نسمة الصهاينة لم يبلغ ال8 ملايين شخص فيما سينتفض قريبا أكثر من مليار و400 مليون مسلم في العالم من أجل تحرير القدس القبلة الأولي للمسلمين). ووصف عضو المجلس الأعلي للأمن القومي، القرن الواحد والعشرين بفترة اليقظة الاسلامية في العالم قائلا: (لم يسمح الشعب العراقي لاي محتل ان يستعمره او ينهب ثرواته). وقال صفوي :(لا مصير للمحتلين الا الفشل والفضيحة والهروب من العراق) مضيفا (ان مصير الولاياتالمتحدةالامريكية في العراق سيكون نفس مصير الانكليز في عام 1920 حيث اضطروا للهروب من العراق باستخفاف). هذا وأعلن رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني في احدث تصريح له حول الاستحقاق الرئاسي القادم في ايران اعلن بانه لن يتردد للترشح في الانتخابات اذا شعر بأن وجوده ضروري للثورة والنظام في اي مرحلة وفي أي منصب. يذكر ان عددا من المجموعات السياسية الموالية لنهج رفسنجاني طلبت منه خلال الأيام الأخيرة المشاركة في الاستحقاق الرئاسي القادم. ويبرر عادة المسؤولون تصديهم للمناصب المهمة في ايران بضرورات الثورة او النظام او خدمة الشعب وما شابه ذلك من مصطلحات. وقال رفسنجاني حول التكنولوجية النووية ان هذه التكنولوجية جزء أساسي من حياتنا و لم نضيعها بأي ثمن كان. وادعي هاشمي رفسنجاني ان الولاياتالمتحدةالأمريكية فشلت في المنطقة قائلا (اننا نشهد اجراءات أمريكية لتشديد الأزمة في المنطقة وتوسيع موجة الارهاب في العالم).