اكد رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين ابو راس رفض المؤتمر الشعبي العام لمظاهر التصعيد الاسرائلي الخطيرضد الشعب الفلسطيني، إنطلاقا من مواقف المؤتمر المبدئية والثابتة من القضية الفلسطينية. وفي رسالة جوابية بعثها إلى اسماعيل هنية ، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في دولة فلسطين الشقيقة، عبر ابو راس عن تضامن المؤتمر هيئات وقيادات وقواعد وجماهير شعبية مع الشعب العربي الفلسطيني في نضاله العادل ضد الاحتلال حتى يتحقق له استعادة حقوقه المشروعه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف. وقال رئيس المؤتمر الشعبي العام :" وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن، والشعب اليمني بفعل العدوان والحصار منذ خمسة سنوات.. إلا أن ذلك لن يثنينا عن مواصلة النضال إلى جانب أشقائنا في فلسطين".. مجددين التأكيد على موقف المؤتمر ضد ما يسمى بصفقة القرن، وكل الصفقات والمشاريع المشبوهة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وكذلك مواقف المؤتمر الرافضة لكل سياسات الاستيطان والتهويد، ومشاريع التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي. واضاف :" وسنواصل تحركنا على جميع المستويات في كل ما من شأنه نصرة الحق الفلسطيني.." وبارك ابو راس اي تحرك عاجل مع الأحزاب والمنظمات السياسية العربية وغير العربية لمواجهة سياسة الضم الإجرامية والعنصرية التي تنتهجها حكومة العدو الصهيوني في الظفة الغربية، والقدس، والأغوار.. وقال مخاطبا إسماعيل هنية :" وسنعمل جاهدين معكم، ومع بقية الأحزاب والمنظمات المساندة للشعب الفلسطيني من أجل خطة عمل جادة لرفض وتجريم انتهاكات سلطات الاحتلال، ولحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومنع مخططات التهويد والتقسيم في المسجد الأقصى المبارك، ودعم صمود وثبات الأشقاء الفلسطينيين في أراضيهم". واضاف :" أنني باسم المؤتمر الشعبي العام انتهز هذه الفرصة لأحييكم وأحيي من خلالكم صمود شعبنا العربي الفلسطيني في نضاله العادل ضد الاحتلال".. مشيرا إلى تواصل جهودهم الحثيثة في المؤتمر الشعبي العام سواء من خلال الفعاليات التضامنية في حشد الرأي العام " أو عبر تواصلنا مع الأحزاب والمنظمات والقوى الوطنية والعربية والإسلامية والدولية من أجل دعم صمود الشعب العربي الفلسطيني"..
