قال المفوض الافريقي للامن والسلام سعيد جنيد امس ان الحكومة السودانية وافقت علي تعزيز قوة للاتحاد الافريقي في دارفور مهمتها حماية ممثلي وكالات الاغاثة الدولية ومنع اي انتهاكات محتملة ضد اللاجئين في المنطقة فيما اعلن سفير السودان في اثيوبيا ان الخرطوم اتفقت مع الاتحاد الاوروبي علي نشر 800 شرطي و3500 جندي تابعين للاتحاد في دارفور. واضاف المفوض في الاتحاد الافريقي في اتصال هاتفي من اديس ابابا مقر الاتحاد ان اي اتفاق لم يوقع خصوصا حول عديد القوة . وتريد الحكومة السودانية من خلال الاستجابة لطلب الاتحاد الافريقي بتعزيز قواته في دار فور قطع الطريق علي مجلس الامن بفرض عقوبات دولية واثبات حسن نيتها حول منع اي انتهاكات من قبل ميلشيا الجنجويد ضد القبائل الافريقية التي تقول الاممالمتحدة بأنها تتعرض الي الابادة من قبل عناصر هذه الميلشيا لكن الخرطوم تنفي هذه الاتهامات. وكان وزير الخارجية السوداني مصطفي عثمان اسماعيل قد اعلن ان بلاده تقبل بتوسيع مهمة القوة التابعة للاتحاد الافريقي المنتشرة في اقليم دارفور وحتي لحماية المدنيين. واضاف (سيتم توسيع مهمتهم في مجال التحقيق وارساء الثقة ومراقبة الشرطة السودانية للتحقق من انها لا تدعم الجنجويد). وردا علي سؤال لمعرفة ما اذاكانت هذه المهمة الجديدة ستتضمن (حماية المدنيين) أجاب اسماعيل (نعم. نعم. نقبل المهمة الجديدة) واخيرا اوضح الوزير السوداني ان بلاده لا تمانع في زيادة عديد هذه القوة لتبلغ خمسة الاف رجل.