انضم كويتي ثان الى «الاناث» وقرر ان يودع عالم الرجال، مطالبا بتغيير جنسه الى انثى وعلى خطى المتحول جنسيا الكويتي احمد (امل) طالب راشد بتغيير جنسه. وتنظر الاسبوع المقبل محكمة الاستئناف الطعن المقدم من راشد الذي يطالب فيه بتغيير جنسه من ذكر الى انثى . وقال في دعواه «ان لديه شعورا طبيعيا بالانتماء الى الجنس الاخر، إلا انه استخرج جميع الاوراق الثبوتية التي تشير الى نوع الجنس (ذكر), ونتيجة انتمائه الى الجنس الاخر ألحقت به الكثير من الاضرار الأدبية ما تحتم عليه اجراء عملية جراحية في مؤسسة بريثا الفنية في مستشفى بي ان انش (بانكوك). وأضاف انه اصبح الان انثى عقيما يمارس حياته اليومية سواء من خلال عمله او معايشته للمجتمع الانثوي، إلا ان اسمه راشد في جميع اوراقه الثبوتية مما لا يستقيم مع كون هويته انوثية. واصدرت محكمة اول درجة حكمها برفض الدعوى وإلزام المدعي بالمصاريف، إلا انه لم يرتض هذا الحكم فطعن به امام محكمة الاستئناف وطلب احالته الى الطب الشرعي واصدرت محكمة الاستئناف حكمها بندب لجنة من الاطباء الشرعيين لتوقيع الكشف الطبي على المتحول(,,,) لبيان جنسه. وبناء على هذا القرار قام الطب الشرعي بالكشف على المتحول جنسيا وطلبوا من الطب النفسي موافاتهم بملف المتحول بعدما ذكر انه يراجع هناك، وجاء الملف ان المتحول يقلد دائما الاناث في الملبس والحديث وقد بدأت هذه الحالة منذ كان في الخامسة، وقد حاول الانتحار خمس مرات في سن الخامسة عشرة بجرعة زائدة وتناول الكلوركس. وذكر تقرير الطب الشرعي انه بالكشف على المتحول تبين ان شعر الرأس طويل والثديين ناميان والصوت رقيق وشعر الشارب والذقن غير موجود ويضع المساحيق والماكياج الانثوي والصدر والبطن خاليين من الشعر. وبالكشف على الهرمونات تبين الاتي: ان المظهر الخارجي للمتحول لا يتعدى الجراحات التجميلية الظاهرية ولا يغير من التكوين التناسلي وانه بفحص الهرمونات تبين انها ذكرية. وذكر التقرير بالنسبة لسؤال المحكمة: هل يمكن ان يتحول الذكر الى أنثى؟ انه لا يمكن أن يتحول الذكر المكتمل الذكورة الى انثى تحمل كل مقومات الانوثة, وبناء على كل ما تقدم فان المتحول جنسيا الى انثى ما هو إلا ذكر يحمل الصفات العضوية والجينية للذكور، ومازال حتى الان ذكرا اذ انه بعد العمليات الجراحية فقد الصفات الذكورية الخارجية والاحساس الجنسي الرجولي.