نظّمت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة الحديدة اليوم وقفة احتجاجية أمام مكتب الأممالمتحدة للتنديد باستمرار منع دول تحالف العدوان من دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة. وندد المشاركون في الوقفة بأعمال القرصنة البحرية التي تمارسها دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي في البحر الأحمر سواء على سفن المشتقات النفطية والغذائية أو على الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية. وأشاروا إلى أن منع دخول المشتقات النفطية بما فيها المازوت، أدى إلى توقف محطات الكهرباء، وحتماً سيؤدي إلى نتائج كارثية .. معتبرين ذلك جريمة حرب تمارسها دول العدوان على الشعب اليمني على مرأى ومسمع المجتمع الدولي والأممالمتحدة. وأكد وكيل المحافظة المساعد علي الكباري أن احتجاز دول العدوان لسفن المشتقات النفطية يهدد بتوقف خدمات القطاع الصحي، ومؤسسات المياه والنظافة وغيرها من المرافق الخدمية .. معتبرا ذلك جريمة حرب مكتملة، بالنظر إلى نتائجها الكارثية على الوضع الإنساني. وحمّل دول العدوان المسؤولية الكاملة عن النتائج الكارثية المترتبة على انقطاع الكهرباء وتوقف الخدمات الأساسية عن المواطنين، خصوصاً في ظل ارتفاع درجة الحرارة خلال الصيف الجاري. وأدان بيان صادر عن الوقفة التي حضرها مدراء كهرباء منطقة الحديدة بندر المهدي وشركة النفط عدنان الجرموزي ونائب مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي خالد فكري، استمرار دول العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية وإغلاق ميناء الحديدة. وأشار إلى أن تلك الممارسات ستضاعف من معاناة الشعب اليمني .. مندداً بصمت الأممالمتحدة ومبعوثها لليمن ورئيس بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال أبهيجيت جوها. وحمّل البيان الذي تلاه المدير التنفيذي لصندوق النظافة الدكتور ماجد الإدريسي الأممالمتحدة المسؤولية الأخلاقية والقانونية الناتجة عن الحصار واحتجاز السفن النفطية. وحملت السلطة المحلية والمكاتب الحديدة، مجلس الأمن والأممالمتحدة وتحالف العدوان بقيادة أمريكا، مسؤولية تداعيات منع دخول المشتقات النفطية .. مطالبة في الوقت ذاته بسرعة الإفراج عن السفن المحتجزة والسماح بدخولها، تفادياً للكارثة الإنسانية المحققة.