قال الصفي محمد الكاهلي عضو اللجنة العامة عضو مجلس الشورى إن المؤتمر الشعبي العام ليس حزباً سياسياً فقط، بل برنامجاً وطنياً وحدوياً تنموياً، برنامج عمل وبناء وتنمية وتعايش وحرية وديمقراطية. وأضاف إن المؤتمر حزب وطني جامع ومحتضن لكل القوى السياسية ويتعامل مع الجميع من منظور المواطنة المتساوية. مشيرا إلى أن المؤتمر وفي ذكرى تأسيسه التاسعة والثلاثون ما يزال رغم كل المؤامرات التي احيكت ضده في تطور وتقدم كبيرين على مختلف المجالات والاصعدة. وعبر الكاهلي عن فخره واعتزازه بمواقف المؤتمر الشعبي العام وقيادته الحكيمة ممثلة بالشيخ صادق أمين أبو راس ووقوفه مع كل اليمنيين الشرفاء إلى جانب الوطن ضد العدوان الغاشم والحصار الظالم المفوض على اليمنيين. وأكد أن تنظيم المؤتمر الرائد واجه طيلة مسيرته الوطنية العديد من التحديات وعاش كثير من المحطات المفصلية في تاريخ اليمن ولكنه بالحكمة التي تحلت بها قيادته والوعي الكبير المتأصل لدى قواعده وتغليب كل ماهو وطني على ما سواه من المصالح الحزبية الضيقة او الذاتية بقى متميزا في ادائه وتعاطيه مع القضايا الوطنية عكس كل الاحزاب والتيارات الاخرى. وأشار إلى أن الاحتفال بذكرى مرور 39 عاماً على تأسيس المؤتمر الشعبي العام هو إحياء لرايات ومنجزات مسيرة الكفاح في سبيل بناء الدولة الوطنية وتحقيق الوحدة اليمنية والدفاع عن السيادة والإستقلال.. ولفت أن تأسيس المؤتمر في 24 اغسطس 1982م كانت بمثابة التأسيس لكافة مفاهيم العيش المشترك والشراكة الوطنية. واعتبر أن تأسيس التنظيم شكل محطة انطلاقة لجمع القوى والتيارات الفكرية والسياسية اليمنية على طاولة حوار واحدة، واخراجها من دائرة العمل في الظلام، إلى فناء المؤتمر وواحاته الواسعة لتمارس أنشطتها بشفافية وحرية وأمان. وقال الصفي الكاهلي في تصريح ل"المؤتمرنت"، إن الذكرى ال 39 لتأسيس المؤتمر تعد بمثابة إحياء للضمائر وللعمل الوطني ومناسبة للاحتفاء بسنوات مليئة بالمنجزات الخدمية والتنموية والوحدة وإحياء للمبادئ والقيم التي يمتاز بها الشعب اليمني والمنبثقة من الميثاق الوطني الدليل النظري للمؤتمر. وتابع : إن 24 اغسطس ذكرى تأسيس المؤتمر عام 1982م يوم مشهود في تاريخ اليمن، وأن المؤتمر صمام أمان اليمن خاصة في ظل الظروف التي تعيشها، ويُعد الملاذ الآمن لجميع ابناء الوطن. وبدورها ، قالت الاستاذة هدى ابلان عضو اللجنة العامة عضو مجلس الشورى إن 24 اغسطس يعد يوما تاريخيا وذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام التنظيم الرائد الحافل بالعطاء والتنمية والحرية والديمقراطية والوحدة والأمن والسلام. وأضافت إن المؤتمر حزب الوسطية والاعتدال والتعايش والتنظيم الوطني الذي لا يعرف التمييز وحزب جامع لكل ابناء الوطن حافظ على البلد ووحدها وقادها نحو تنمية شاملة، والسبَّاق دائماً في المواقف الوطنية المصيرية والقومية. وتابعت أبلان أن ذكرى تأسيس المؤتمر هذا التنظيم الرائد الذي ضم اليمنيين بمختلف اطيافهم وتياراتهم في ظل ظروف عصيبة وكان حاضنة للوطن جميعا تمثل تحديا كبيرا في مواجهة المنعطفات الوطنية القائمة الان والتي تستدعي من الجميع أن يستحضر قيم المؤتمر ومبادئه وميثاقه الوطني الذي يمثل خلاصة وعيهم ووجدانهم. وبينت في تصريح ل"المؤتمرنت" أن هذه المناسبة تعني الكثير للمؤتمرين وللشعب اليمني الذي يحاول ان يستحضر هذه العقود الزاهية من تاريخه الوطني والتي التي اثمرت كل هذه الانجازات على مختلف المجالات والاصعدة ، خصوصا فيما يتعلق بجانب المرأة التي اخذت حقها في الحياة السياسية وفي المشاركة الديمقراطية وفي مختلف المؤسسات الوطنية.
