أكد الأخ أحمد محمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي أن دمج التجارة في خطط التنمية واستراتيجية تخفيف الفقر موضوع في غاية الأهمية بالنسبة لليمن ولدول العالم موضحاً أن التجارة بالنسبة لليمن ولليمنيين كانت وستصبح رافداً مهماً من روافد تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقال نائب رئيس الوزراء في افتتاح ورشة العمل الوطنية الخاصة بدمج التجارة في خطط التنمية وتخفيف الفقر التي بدأت اليوم في صنعاء وتستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة خبراء محليين وأجانب وممثلين عن البنك الدولي: إن هذه الورشة هي متابعة هامة لتعزيز المناقشات للورقة التشخيصية للتجارة في اليمن والتي تم إعدادها بالتعاون مع البنك الدولي وعدد من المنظمات الدولية والدول المانحة. وأوضح صوفان أن حركة العولمة الحديثة أحدثت تغيرات في شكل التجارة اليمنية وحركتها في التجارة الإقليمية والعالمية. وأكد نائب رئيس الوزراء على ضرورة إثراء الورقة الخاصة بدراسة دمج التجارة في خطط التنمية وتخفيف الفقر من قبل المشاركين في هذه الورشة لكي تستطيع اليمن الانتقال إلى مرحلة متقدمة والاستفادة من معطيات التعاون الدولي في دعم الدول المحتاجة للعون للدخول في برنامج اعتماد التجارة في خطط التنمية. وأشار صوفان في سياق كلمته إلى أن الدور المهم الذي ستلعبه منظمة التجارة العالمية إلى جانب البنك وصندوق النقد الدوليين في حياة الشعوب مما سيؤدي إلى نمو حركة التبادل التجاري وتقليص القيود المتبقية على التجارة والنهوض الفاعل بها للمساهمة في تنمية المجتمعات. من جانبهم أكد ممثلو البنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية أن على منظمة التجارة العالمية تسهيل انضمام اليمن في مجال اصلاحات النظام المصرفي واستقرار الاقتصاد الكلي وترتيب الأولويات لانجاز هذه المهام.