أكد الشيخ محمد علي حسن المؤيد – عضو مجلس شورى الإصلاح- المعتقل لدى السلطات الأمريكية- براءته من تهمة تقديم الدعم المالي للقاعدة لتمويل عمليات إرهابية خلال مثوله أمام المحكمة الفيدرالية في "بروكلين". ونقلت وكالة "الأسوشيتيد برس" اليوم عن يحيى الشوكاني – أحد الدبلوماسيين اليمنيين بالولاياتالمتحدة في تصريح له –خارج المحكمة- : (إن المؤيد يجب أن يعود إلى وطنه لا أن يمثل أمام المحكمة في الولاياتالمتحدة) مضيفاً: (أن أبناء الشعب اليمني غير مصدقين بأن المؤيد متورط في مثل هذه الأنشطة). ونقلت "الديلي نيوز" عن الشوكاني قوله:( لقد أخبرني المؤيد بأنه كان يحمي اليمن من إبن لادن، وأنشطته، وأنه كان ينصح كل من يريد الذهاب إلى افغانستان بعدم السفر، وهو يعتبر مواعض بن لادن ليست من وحي الإسلام) وأشار أيضاً إلى ( نحن نثق بنظام العدالة الأمريكية، ونحن متأكدون أن المؤيد سينال محاكمة عادلة). كما أضاف المصدر بأن كلاً من المؤيد وصاحبه محمد زايد- أنكرا أية صلة بتنظيم القاعدة، أو الأنشطة الإرهابية. يذكر أن اعتقال المؤيد ورفيقه جاء على خلفية استدراج إلى ألمانيا في شهر يناير الماضي؛ حيث تم إلقاء القبض عليهما في فندق في "فرانكفورت" وعلى إثر ذلك بذلك الجمهورية اليمنية على مستوى رئيس الجمهورية قصارى الجهد للحيلولة دون تسليمهما إلى الولاياتالمتحدة، معتبرة الطريقة التي تم إلقاء القبض فيها على المواطنين اليمنيين غير شرعية، ومخالفة للوائح القانون الدولية، وحقوق الإنسان. إلا أن قراراً من المحكمة الألمانية العليا أواخر نوفمبر قضى بتسليمهما للولايات المتحدة.