وصف رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام –الحاكم- في اليمن سلطان البركاني- العلاقات اليمنية-الكويتية بأنها تمر بأحسن المراحل. وقال إن البلدين تجاوزا الماضي تماماً، كما تجاوزا سوء الفهم الذي كان قائماً، وإن هناك تفاهماً كبيراً بين حكومتي البلدين. وحول طلب عدد من النواب اليمنيين استجواب وزيري الخارجية، وشئون المغتربين- قال البركاني:" إن الذين طرحوا الموضوع -من أعضاء مجلس النواب- كانوا يستقسرون عن الأزمة عندما تابعوا ما نشر عبر وسائل الإعلام حول الموضوع.. مشيراً إلى أنهم لم يكونوا يعلمون بأن وزير الخارجية الكويتي قد رد على الشائعات المتعلقة باتهام عدد من النواب الكويتيين للرئيس علي عبدالله صالح بأنه حرض الرئيس العراقي صدام حسين على غزو الكويت في التسعينات، وكذلك تقديم النصح له قبيل الحرب الأخيرة بغزو الكويت مرة أخرى، وهي القضية التي أثارت إشكالات في الوسط البرلماني الكويتي أثناء طرح عدد من الاتفاقيات للكويت مع اليمن للتصويت في مجلس الأمة الكويتي. وقال البركاني في تصريحات بثها راديو سوا الامريكي وصحيفة أخبار العرب": الاماراتية :نحن لا نلوم تصريحات من هنا، أو هناك طالما وأن الحكومة الكويتية كانت عند مستوى مسؤلياتها، وأوضحت لمن تطرق إلى الموضوع بأنه لا أساس له من الصحة عندما أثير حول الأمر. مضيفاً: نعلم جميعاً أن مثل هؤلاء الذين يريدون أن ينعقوا في الهواء لا مصلحة لهم إلا أن يخلقوا نوعاً من الجدل لطلب الشهرة في وسائل الإعلام. أما الرئيس علي عبدالله صالح ؛فالكويتيين والحكومة الكويتية يعلمون جيداً بأنه حريص على كل ذرة تراب عربية ليس على مستوى اليمن، والكويت، والعراق، أو غيرها؛ وإنما على مستوى قومي، ولا يمكن لعلي عبدالله صالح أن يكون إمعة، وقد كان أكثر الوسطاء الجادين.
