كشفت أعمال التنقيب والترميم في سد مأرب القديم التي تقوم بها البعثة الألمانية للآثار بالتعاون مع الهيئة العامة للآثار عن اكتشافات أثرية جديدة تم العثور عليها مطلع هذا الأسبوع. وقال الدكتور "فوكس" –مسئول البعثة الألمانية في مأرب – في تصريح ل"المؤتمرنت: إن المكتشفات الأثرية التي تم العثور عليها في الجزء الشمالي من سد مأرب القديم هي عبارة عن نقوش أثرية وقانونية، وإنشائية، وأخرى يعود تاريخها إلى قرون زمنية قديمة، ومنها ما يعود إلى ما قبل الميلاد. وأضاف: إن النقوش المكتشفة تشير دراستها إلى أنها أخذت من معابد يمنية قديمة منها معبد "أوام" ومنشأة الري في سهل مأرب، وكذا مدينة مأرب القديمة؛ حيث جلبت هذه النقوش بغرض بناء جدران السد. وأشار إلى أن أعمال التنقيب والترميم التي تتم –حالياً في سد مأرب- كشفت –أيضاً- عن جدار أثري مزخرف لم يكن معروفاً من قبل. ويعتقد أن الغرض منه هو تحويل المياه التي تفيض من سد مأرب القديم باتجاه سد "الجفينة". يذكر أن أعمال التنقيبات الأثرية التي تقوم بها البعثة الأثرية الألمانية في سد مأرب القديم قد كشفت عن أكثر من (50) نقشاً أثرياً منذ بداية عام 2002م.