جدد القائم بأعمال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عبدالرحمن الاكوع دعوة الأحزاب السياسية في اليمن إلى الحوار بشأن التوصل إلى صيغة تمكن المرأة من الوصول إلى مجلس النواب . وقال الاكوع :إن مشاركة المرأة أصبحت ضرورة ولم تعد قضية سياسية والمرأة هي شريكة الرجل في كل شيء كما جاء في ديننا الإسلامي. واتهم الاكوع أحزاب اللقاء المشترك برفض كل المقترحات التي طرحها المؤتمر الشعبي العام حول الأخذ بنظام الكوتا وقال : في حوارنا مع الأحزاب السياسية حاولنا أن ندرج موضوع المرأة لكي يكون ملزماً لكل الأحزاب ، ورفضت كل المقترحات المقدمة من المؤتمر بما فيها مقترح أن نأخذ بنظام الكوتا للمرأة . وذًكر القائم بأعمال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام بالمقترحات التي قدمها المؤتمر حول تخصيص دوائر معينة للمرأة مشيراً إلى مقترح قدمه المؤتمر بان تترك دوائر انتخابية للمرأة من كل الأحزاب ونترك المنافسة في الترشيح وأي أخت تفوز هو مكسب وطني للمجتمع وللتجربة السياسية وللوطن ورفض هذا المقترح . وأضاف :اقترحنا بأن تحدد كل دائرة لحزب يرشح فيه إمراة ولا ترشح فيه أي مرشحه من الأحزاب الأخرى بمعنى أن مرشحه المؤتمر هي مرشحه كل الأحزاب ومرشحه الاشتراكي هي مرشحة كل الأحزاب وهكذا ببقية الأحزاب ، والهدف الأساسي هو الكل ينتخبها لكي تصل لمجلس النواب ورفض هذا المقترح . وأوضح الاكوع خلال أمسية رمضانية نظمتها أمانة العاصمة أمس أن كل تلك المقترحات رفضت من قبل المشترك :"ومع الأسف الشديد في أخر لقاء مع المشترك قبل شهر بالتحديد رفضوا كل المقترحات التي طرحها المؤتمر لكي تدرج ضمن قانون الانتخابات . وأكد الاكوع رفض المؤتمر للمزايدة باسم المرأة قائلاً : ونحن لا نريد أن نزايد باسم المرأة لأنها نصف المجتمع ، وينبغي أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع أخواتنا في كل محافظات الجمهورية . مشيراً إلى مقترحات تقول نحن نلتزم بترشيحها وأنا أؤكد أن هذا الالتزام لن يصل بالمرأة للمجلس .. لأن كل حزب سوف يرشح المرأة في المكان الذي يعلم مسبقاً بأنه فاشل فيه وغير مناسب . وعبر القائم بأعمال الأمين العام للمؤتمر عن أمله في أن تتعاون كل الأحزاب بما فيها المشترك وبالخصوص الإصلاح من أجل أن تأخذ المرأة حقها في المشاركة على كافة المستويات"ومن المهم جداً أن نصل بالمرأة إلى المجلس النيابي ومجلس الشورى والمجالس المحلية" .