هاجم مسلح مدرسة ابتدائية في ولاية "مين" الأمريكية، في وقت مبكر من صباح الجمعة، حيث قام باحتجاز 11 طفلاً كرهائن تحت تهديد سلاح ناري كانت بحوزته، قبل أن تتمكن الشرطة من إلقاء القبض عليه. وقال المتحدث باسم إدارة "السلامة العامة" في ولاية "مين"، ستيفن ماكوسلاند، إن المسلح أطلق سراح الأطفال الرهائن، بعدما احتجزهم لنحو نصف ساعة داخل أحد فصول المدرسة في مدينة "ستوكتون سبرنغز"، حيث قام بتوجيه مسدسه نحو أحد الأطفال وأضاف ماكسولاند إن قوات الشرطة تمكنت من اعتقال المهاجم داخل بهو المدرسة، فيما كشفت السلطات الأمنية عن هويته ويُدعى راندال هوفمان، ويبلغ من العمر 55 عاماً، من منطقة "ستوكتون سبرنغز"، إلا أنه لم تتضح بعد دوافعه لتنفيذ الهجوم على مدرسة للأطفال. إلا أن مسؤولين أمنيين بالولاية الواقعة في أقصى شمال شرق الولاياتالمتحدة، ذكروا أن هوفمان كان قيد التحقيق بعد اتهامه بإشهار مسدسه نحو أحد ضباط الشرطة، عند إحدى النقاط الأمنية على أحد الطرق، في 24 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وتكررت مؤخراً حوادث إطلاق النار داخل عدد من المدارس والجامعات الأمريكية، راح ضحيتها عشرات الطلاب. وأعاد الحادث للأذهان "المجزرة" التي شهدتها جامعة "فرجينيا تك" في منتصف أبريل/ نيسان 2007، التي راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلاً و15 مصاباً، فيما يُعد أسوأ حادث يقع داخل حرم إحدى الجامعات الأمريكية. وفي أعقاب الحادث، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI حالة طوارئ في العديد من المدارس، قال مسؤولوها إنهم تلقوا تهديدات بوقوع أعمال عنف بها. سي ان ان