أعلنت البحرية الأمريكية أن إحدى قطعها البحرية تمكنت من اعتقال تسعة مشتبهين بالقرصنة في خليج عدن الخميس، بعد قليل من اعتقال سبعة مشتبهين آخرين في وقت سابق الأربعاء، أثناء محاولتهم الهجوم على سفن تجارية. وذكر بيان صدر عن قيادة الأسطول الخامس في العاصمة البحرينية المنامة، أن سفينة الصواريخ "فيللا غولف" (USS Vella Gulf - CG 72) تلقت نداء استغاثة من السفينة الهندية "بريمديفيا"، في حوالي الرابعة من صباح الخميس بالتوقيت المحلي، يفيد بتعرضها لهجوم من قبل قراصنة. وأشار البيان إلى أن مروحية عسكرية مزودة بها سفينة الصواريخ الأمريكية، هرعت إلى موقع السفينة الهندية، حيث عثرت على زورق صغير يهم بالفرار من المكان، فطلبت من أفراده التوقف، ولكنهم رفضوا الاستجابة لطلب طاقم المروحية. وأطلقت المرحية طلقة تحذيرية قرب الزورق الذي واصل الأفراد على متنه طريقهم للهرب، مما دفع بالمروحية لإطلاق طلقة تحذير ثانية أجبرتهم على التوقف. وفي تلك الأثناء كانت السفينة "فيللا غولف" وسفينة صواريخ أمريكية أخرى، تحمل اسم "ماهان" (USS Mahan - DDG 72) تقتربان من موقع الزورق، حيث قام فريق "الزيارة والصعود والتفتيش والاحتجاز" VBSS، من كلا السفينيتن بتفتيش الزورق المذكور، حيث عثروا على كميات من الأسلحة، من بينها قاذف صواريخ. وتم احتجاز المشتبهين التسعة على متن السفينة "فيللا غولف"، إلى أن يتم نقلهم في وقت لاحق إلى مركز الاعتقال المؤقت على متن سفينة الامدادات "لويس وكلارك" USNS Lewis and Clark. وتُعد عملية اعتقال هؤلاء "القراصنة المشتبهين" هي الثانية خلال أقل من 24 ساعة، حيث كانت نفس السفينة الأمريكية "فيللا غولف" قد اعتقلت في وقت سابق من ظهر الأربعاء، سبعة مشتبهين آخرين، أثناء محاولتهم الهجوم على السفينة "بولاريس" التجارية، التي تحمل علم "جزر مارشال." واعتبرت عملية الأربعاء هي الأولى ضمن عمليات القوة المشتركة CTF 151، التي شكلتها البحرية الأمريكية مؤخراً لملاحقة القراصنة في خليج عدن، وقبالة الساحل الصومالي. وتنبثق قوة مكافحة القرصنة عن "قوة المهام المشتركة 150"، التي تم تشكيلها في وقت سابق، بهدف توفير الحماية لقوات التحالف الدولي التي كانت تشارك في عملية "الحرية المطلقة" في أفغانستان، وكانت منطقة عملياتها تشمل المحيط الهندي وخليج عدن. وبدأت القوة CTF 151 مهامها رسمياً اعتباراً من منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، بقيادة الأدميرال في البحرية الأمريكية تيرنس ماكنايت. سي ان ان
