أعلن وزير الاتصال الاثيوبي بركات سيمون الجمعة ان عددا من كبار ضباط الجيش الاثيوبي، بينهم جنرال، خططوا لعمليات اغتيال مسؤولين في الحكومة. وكانت وسائل الاعلام الحكومية أشارت في نهاية الاسبوع الماضي الى توقيف 35 شخصا يشتبه في انهم مقربون من المعارضة، ومتهمون بالاعداد لاعتداءات. وأعلن بركات في مؤتمر صحافي أن الشرطة اعتقلت حتى الان 40 عضوا مفترضا في مجموعة مخربة تدعى (جنبو). وفي حين ان ستة من المشبوهين هم ضباط كبار لا يزالون في الخدمة وبينهم جنرال، فان 34 من المشتبه فيهم هم عسكريون سابقون طردوا من الجيش بسبب سوء السلوك. واضاف: ان هدفهم لم يكن تنظيم انقلاب في اثيوبيا. ان الانقلابات باتت مشكلة من الماضي في اثيوبيا، حيث تنعدم امكانيات القيام بها. وقال بركات ان هؤلاء الارهابيين كانوا يخططون لاغتيال أفراد ومسؤولين كبار في الحكومة وتدمير منشآت عامة مثل اجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية او الكهرباء. وأوضح الوزير ان الشرطة عثرت أيضا على أدلة تشير الى تورط عناصر من الخارجين عن القانون أفرج عنهم لاحقا اثر عفو. واعتقلت الحكومة كل المشبوهين تقريبا من هذه المجموعات للخارجين عن القانون باستثناء ثلاثة أو أربعة فارين موجودين في الخارج، متهما بالاسم المعارض برهان نيغا الموجود في المنفى حاليا في الولاياتالمتحدة. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أوضح بركات ان الحكومة كانت على علم بهذه المؤامرة منذ البداية تقريبا.