عبر مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال جيمس جونز عن تقدير القيادة السياسية الأمريكية للعلميات التي نفذتها قوات الأمن اليمنية ضد عناصر الإرهاب. وأكدا جونز دعم حكومة بلاده لجهود اليمن في مكافحة الإرهاب بغية دعم الأمن و الاستقرار في المنقطة عموماً واليمن خصوصاً. وأشار المسؤول الأمريكي خلال استقباله امس الثلاثاء وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبد الله القربي والوفد المرافق له في البيت الأبيض إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية حريصة على تعزيز علاقاتها مع اليمن وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين وبحث القربي مع المسئول الامني الامريكي العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، ومنها التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب والقرصنة. كما أشاد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ليون بانيتا مدير بالمستوى الذي وصلت إليه علاقات التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب بين البلدين الصديقين، والنجاحات التي حققتها اليمن في هذا المجال. وقال المسئول الأمريكي خلال لقاءه القربي بأن اليمن من البلدان الاستراتيجية التي تحرص الولاياتالمتحدة على تعزيز علاقاتها وتطويرها معها. من جهته اوضح وزير الخارجية الدكتور القربي أن اليمن عانت كثيراً من آفة الإرهاب وستواصل جهودها بالتعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة التطرف و كل ما يهدد أمن وسلامة المنطقة والعالم.. والتقى الدكتور القربي في مبنى وزارة العدل الأمريكية بواشنطن، السيد إيرك هولدر وزير العدل الأمريكي حيث جرى خلال اللقاء بحث جوانب العلاقات الثنائية ومجالات التعاون القضائي بين بلادنا والولاياتالمتحدةالأمريكية. ورحب وزير العدل الأمريكي بجهود اليمن في مجال التعاون القضائي و الأمني و تبادل المعلومات و الخبرات مؤكداً استمرار دعم إدارة الرئيس باراك أوباما لجهود اليمن في مكافحة الإرهاب و الجريمة. واستعرض وزير الخارجية التطورات الملموسة التي شهدها السلك القضائي والنيابة العامة في اليمن مشدداً على ضرورة استمرار التعاون لما فيه من مصلحة مشتركة بين البلدين. وناقش الطرفان مسألة إطلاق سراح المعتقلين اليمنيين في قاعدة غوانتانامو وباجرام، حيث أعرب الوزير عن شكر وتقدير اليمن حكومة و شعباً لقرار إطلاق سراح الشيخ المؤيد و مرافقه زايد. سبأ