عبرت الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية بمحافظة تعز عن رفضها لدعوات أحزاب اللقاء المشترك ( مستشاري ) وشياطين الفتنة المحنطين في الغرف المظلمة لتغذية روح الكراهية والحقد في أوساط الشعب والتحريض على القيام بالأعمال التخريبية والاعتصامات وتعطيل عجلة التنمية والبناء . وقال بيان صادر عن الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية بمحافظة تعز تلقى المؤتمرنت نسخة منه إن أحزاب اللقاء المشترك تمارس دعوات مشبوهة للتضامن مع مثيري الشغب ودعاة الانفصال والخارجين عن الدستور والقانون و تريد من خلالها إغراق هذه محافظة تعز الآمنة فيما تكتوي به بعض المحافظات الأخرى من أعمال التخريب وتضليل الرأي العام بقلب الحقائق وتحويل الجرائم الجنائية إلى توجه سياسي . وأضافت أنه في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود المحلية والإقليمية والدولية لحشد الدعم المؤيد لمسيرة التنمية والأمن والاستقرار في اليمن تطل علينا أحزاب اللقاء المشترك (أبواق الفتنة) بالدعوة إلى تغذية روح الكراهية والحقد في محافظة تعز الأبية و تحاول مرة أخرى الاصطياد في المياه العكرة بعد أن لفظها أبناء تعز الأوفياء في مختلف الفعاليات والاستحقاقات الدستورية لما يملكونه من وعي كبير تكسرت عليه كل الأراجيف والأباطيل . وخاطب البيان الأوفياء بالقول :" إنكم تتابعون المشهد المأساوي الحزين الذي رسمته أبواق الفتنة في نشر وتغذية ثقافة الكراهية بين أبناء الوطن وما يمارس في بعض مديريات محافظة لحج وأبين والضالع وأدى ذلك إلى تخريب الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات وإثارة الخوف والرعب في صفوف الجماهير وإزهاق الأرواح البريئة. مؤكداً أن تلك الوجوه البائسة لقيادات اللقاء المشترك تسعى جاهدة إلى تعميم تلك الفوضى في محافظة تعز الآمنة والمستقرة من خلال دعوتها إلى تنظيم الاعتصامات من وقت لآخر بغرض التصعيد والتحريض على الفوضى وتساءلت الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية بمحافظة تعز :"هل تعزيز الوحدة يكون بالتضامن مع دعوات الانفصال ورفع الصور والأعلام التشطيرية التي عفى عليها الزمن؟!! و:" هل المواطنة المتساوية هي تلك التي تقوم بها عناصر التخريب لإخراج أبناء الوطن من بعض المحافظات الجنوبية بتلك الألفاظ التي يرددونها والممارسات التي يتخذونها ضدهم؟!!وهل العمل على استقرار الأمن والسكينة العامة وإلقاء القبض على قطاع الطرق وناهبي الممتلكات العامة والخاصة ومن يقتلون الأبرياء ويحرقون المتاجر هي من أعمال القمع وانتهاك الحقوق التي يصورها ما يسمى بالحراك والمتمثل بأحزاب المشترك في دعوتها ؟!! وخاطب البيان قيادات أحزاب الفتنة في اللقاء المشترك بالقول:" إن أبناء تعز الوحدويون لن يقفوا موقف المتفرج تجاه من يريد أن يجر هذه المحافظة إلى ما وصلت إليه بعض المديريات في بعض المحافظات بسبب تلك الدعوات المشبوهة التي غذتها هذه الأحزاب التآمرية ضد الوطن وأبناءه، وكان من نتائجها المأساوية كما تعلمون قتل الأبرياء بحسب الانتماء المناطقي ورفع أعلام أجنبية وتشطيرية فوق المباني العامة والخاصة. وأضاف :" نقول لأولئك ( المرضى ) بأنكم غير قادرين على تحقيق مخططكم المشبوه الذي تستجرونه من خارج الوطن في وقت نحن بحاجة ماسة فيه إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة للحفاظ على وحدة الوطن وتنميته وأمنه واستقراره ". وأكدوا أن محافظة تعز لن تكون إلا في صف الوحدة والأمن والاستقرار والتنمية وسيقف أبناؤها بنياناًَ مرصوصاًً في وجه كل المتآمرين العاطلين المتفرغين بقرارات ( حزبية ) في هذه المحافظة لإثارة الفتن والدعوة إلى التحريض لأعمال العنف والنهب والتخريب والاعتصامات. وقالوا أن أبناء تعز يراهنون على فشل كل الأساليب المهزومة سلفاً والهشة على الدوام كهشاشة الأرضية التي تقف عليها أحزاب اللقاء المشترك التي أثبتت تجردها عن الولاء السياسي والوطني لليمن الموحد الديمقراطي الحر . وطالبت الفعاليات السياسية والمدنية والشعبية بمحافظة تعز السلطات المختصة اتخاذ كافة الإجراءات الرادعة ضد كل من تسول له نفسه المساس بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها الوحدة والديمقراطية وسيادة التراب الوطني وإقلاق السكينة العامة والاعتداء على الأرواح والممتلكات ونشر ثقافة العنف والتطرف والكراهية والممارسات الخارجة عن الدستور والقانون.
