عقد صباح اليوم في مقر السفارة اليمنية في كوالالمبور إجتماع تشاوري بين وفد وزارة المغتربين الزائر ماليزيا و ممثلين عن مواطنيين ماليزيين ذوي أصول يمينة برئاسه سيد علي الحبشي رئيس الجمعية الخيرية الماليزية و عدد من رجال الأعمال الماليزيين ذوي الأصول اليمنية لمناقشة اّلية تأسيس نادي يمني ماليزي لتعزيز روابط التواصل بين أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا والمواطنين الماليزيين ذوي الأصول اليمنية من جهة وخلق قنوات للتواصل الثقافي والإجتماعي عبر وزارة المغتربين ممثلة بالسفارة اليمنية في ماليزيا . و عرض أحمد عبدة قايد مدير عام التخطيط و المعلومات بوزارة المغتربين تصور عن النادي اليمني الماليزي المزمع تأسيسه بهدف ربط المغتربين اليمنيين في ماليزيا بوطنهم الأم اليمن و رعاية شؤونهم إضافة الى دمج المغتربين اليمنيين في ماليزيا بالماليزيين ذوي الأصول اليمنية عبر المشاركة في الفعاليات الثقافية ، الوطنية و الإقتصادية . و أضاف مدير عام التخطيط إن إجراءات تأسيس النادي تأتي ترجمة لتوصيات المؤتمر العام الثالث للمغتربين المنعقد في ال 13 من أكتوبر 2009 م و تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية برعاية المغتربين اليمنيين و إعطائهم الأولوية في مجال الإستثمار. و من جهة أخرى دعا حسين الحبشي رئيس الجمعية الخيرية الماليزية الحكومة اليمنية الى تخصيص إمتيازات لأبناء الماليزيين ذوي الأصول اليمنية في جميع المجالات كمنح مقاعد دراسية مجانية في مجال اللغة العربية و الدراسات الإسلامية في المعاهد و الجامعات اليمنية إضافة الى تشجيع السياحة بين اليمن و ماليزيا . فيما أكد عبدالله الجبوبي مستشار الشؤن القنصلية في السفارة اليمنية في ماليزيا على حرص سعادة السفير عبدالله المنتصر أثناء لقائه بوفد وزارة المغتربين بتقديم كافة التسهيلات و الإشراف على عملية تأسيس النادي اليمني الماليزي و إخراجه الى حيز الوجود و أضاف الجبوبي إن إجتماع اليوم يعد ثمرة لجهود السفارة اليمنية بماليزيا في إيجاد جسور تواصل بين المغتربين اليمنيين و وطنهم الأم و التركيز على توجية إستثماراتهم الى اليمن . و تمخض الإجتماع عن تشكيل لجنة تحضيرية تحت إشراف السفارة اليمنية في كوالالمبور للإعداد و التحضير لتأسيس النادي اليمني الماليزي برئاسة سيد حسين الحبشي و عضوية عيسى عمر الحداد مقرراً، رشاد العمري مقرر ثاني، ياسين الجندي سكرتيراً و وضاح العبسي مسؤلاً أعلامياً. هذا و قد زرات لجنة وزارة المغتربين مقر مدرسة اليمنية في منطقة سيردنج أثناء زيارتها لماليزيا و أطلعت على إحتياجات المدرسة من الكتب و المعدات الدراسية إضافة الى مطالبة أولياء أمور الطلاب وزارة المغتربين إعتماد ميزانية مالية تشغيلية سنوية للمدرسة على غرار ما يحدث في بعض الدول . الجدير بالذكر أن المدرسة اليمنية بسردنج أول مدرسة يمنية تأسست في ماليزيا عام 2006م لخدمة أبناء الجالية اليمنية في منطقة بها جامعتين حكوميتين و 6 جامعات خاصة إذ تعد المنطقة أكبر تجمع للعوائل اليمنية في ماليزيا واكبر تجمع لطلاب الدراسات العليا و البكالريوس اليمنيين . ومالزالت المدرسة تواصل المسيرة بتعاون أولياء أمور الطلاب وفاعلي الخير لتغطية التزاماتها المالية . و حضر إجتماعات وفد وزارة المغتربين مستشار الشؤن الأقتصادية بالسفارة يحي غوبر و مدير الشؤون المالية بوزارة المغتربين عبدالله الشرعبي و مدير الشؤون القانونية بوزارة المغتربين أيمن الميموني وعدد من رجال الأعمال و الأكاديميين اليمنيين و الماليزيين ذوي الأصول اليمنية .
