يجتمع مندوبو الدول الست الكبرى بالأمم المتحدة في مدينة نيويورك لبحث بنود قرار قد يصدر عن الاممالمتحدة بشأن العقوبات على ايران. ورفضت الصين وروسيا حتى الآن دعم الإجراءات الجديدة التي وضعها مندوبو الولاياتالمتحدة وبعض الدول الأوروبية ضد ايران التي تصر على الطابع السلمي لبرنامجها النووي. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد دعا صباح الخميس إلى حزمة رابعة "قوية" من العقوبات ضد إيران. جاء ذلك خلال اجتماعه بنظيره الروسي ديمتري ميدفيديف في العاصمة التشيكية براغ لتوقيع اتفاقية خفض السلاح النووي. فيما أعلن ميدفيديف أنه لن يدعم سوى حزمة "ذكية" من العقوبات. وقال ميدفيديف بعد توقيع الاتفاقية "للأسف فإن طهران لم تستجب لعدد من الاقتراحات البناءة المستندة إلى تسوية، وليس بإمكاننا غض الطرف عن ذلك". وكانت الناطقة باسم الخارجية الصينية شيانج يو قد أكدت في مؤتمر صحفي الخميس أن بلادها "ستشارك في مشاورات على صلة بالموضوع". وتمارس الولاياتالمتحدة وقوى دولية اخرى منذ شهور ضغوطا على الصين من أجل ضمان تأييدها للعقوبات على ايران. وقالت شيانج يو" نحن نؤمن ان الحوار هو افضل سبيل لحل للقضية". وبإمكان روسيا والصين كدولتين دائمتي العضوية في مجلس الأمن الدولي استخدام حق النقض ضد فرض العقوبات إن أرادتا. "خلال الربيع" وتوقع الرئيس الامريكي باراك أوباما الخميس نجاح التوصل الى عقوبات جديدة وقوية على ايران في فصل الربيع الحالي بسبب برنامج طهران النووي المثير للجدل. وقال أوباما" توقعاتي اننا سنكون قادرين على تأمين عقوبات جديدة وقاسية على ايران الربيع الحالي". واضاف الرئيس الامريكي" المناقشات بخصوص العقوبات على ايران تحرز تقدما خلال الاسابيع الاخيرة. في الحقيقة هي تحرز تقدما خلال الشهور الاخيرة. نحن على وشك رؤية محادثات مكثفة في (الاممالمتحدة) في نيويورك في الاسابيع المقبلة". وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قد قال السبت ان الضغط الدولي على بلاده، بما فيه محاولات فرض عقوبات دولية جديدة عليها، سيزيد من قوة تصميم الجمهورية الاسلامية وعزيمتها على تطوير برنامجها النووي. كما جدد الرئيس الايراني رأيه القائل بأن الرئيس الامريكي باراك اوباما لم يأت بجديد فيما يتعلق بالسياسة الامريكية، وانه "لم يغير شيئا" في سياسة سلفه المعادية لايران على الرغم من وعوده السابقة بهذا الصدد. بي بي سي