أكدت مصادر مطلعة بمحافظة عدن وفاة أحد المحتجزين لدى أجهزة الأمن على ذمة أعمال شغب وإقلاق السكينة العامة ،نافية أن يكون تعرض لعمليات تعذيب أودت بحياته كما تناقلته بعض المواقع الإخبارية في اليمن اليوم الجمعة. وأشارت المصادر ل(المؤتمرنت) إلى أن أحمد الدرويش والذي ضبط مسلحا واحتجز ضمن آخرين أمس الخميس توفي طبيعياً منوهة إلى إصابته بمرض ( الربو ) وفقاً لتقارير طبية. وأوضحت المصادر ل"المؤتمرنت " أن أدارة أمن عدن أفرجت اليوم الجمعة عن (5) من أصل نحو (20) محتجزاً آخرين لا يزال التحقيق معهم جارياً على خلفية الاشتباه بضلوعهم في أعمال شغب وإحراق إطارات وإقلاق السكينة العامة. وحول ما تردد عن (اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين)عصر اليوم الجمعة أشارت المصادر إلى محاولات مجموعة خارجة على القانون قطع الطرقات وإحراق إطارات وإقلاق السكينة العامة في بعض أحياء مديرية خور مكسر في حين تتحاشى أجهزة الأمن وقوع مصادمات مع تلك العناصر،مؤكدة أن أجهزة الأمن تعاملت مع تلك المحاولات وفقاً للنظام والقانون . وفيما أكدت المصادر حرص أجهزة الأمن على فرض النظام وحفظ الأمن والاستقرار وحفظ السكينة العامة والسلم الاجتماعي ،لم تستبعد ترويج إشاعات مغرضة ضد أفراد الأمن لخلق مبررات وذرائع لأعمال عنف وجر المواطنين لمصادمات معهم .وقالت " كلما حاولت أجهزة الأمن فتح الطريق وإزالة الإطارات يجدون إطلاق نار ويتم التعامل معه بالوسائل المناسبة".