ترأس الدكتورعبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن اليوم الخميس الاجتماع الدوري للجنة توثيق تاريخ جامعة عدن في قاعة المكتبة المركزية للجامعة بمنطقة الحرم الجامعي في مدينة الشعب م/عدن، وذلك للوقوف أمام سير عملها. ,أشاد بن حبتور بالجهود التي تبدلها لجنة توثيق تاريخ جامعة عدن، التي استطاعت أن تجمع مئات الوثائق المهمة عن الجامعة في المجال الإداري والأكاديمي والطلابي..الخ، وتمكنت من إنقاذها من التلف والاندثار..، موضحاً أن تاريخ الجامعة يعد جزء أساس من التاريخ الأكاديمي اليمني. إلى ذلك أقر الاجتماع إصدار كتاب خاص عن الهدايا والمنح التي قدمت للجامعة الداخل أو من الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات الأكاديمية المحلية والعربية والدولية منذ إنشاءها عام 1970م وحتى الآن 2010م. كما أقر الإجتماع إصدار تعميم لكل كليات ومراكز وإدارات الجامعة للعمل على آلية سلسة لإرسال نسخ من الوثائق والقرارات والمحاضر التي تصدر عنها إلى إدارة ذاكرة الجامعة في المكتبة المركزية للجامعة. من جهة اخرى ثمن بن حبتور الموقف المسئول لنقابة الموظفين بجامعة عدن في مؤازرتها لإنجاح سير العمل الإداري والفني في كل كليات ومراكز وإدارات جامعة عدن، وبإتباعه النهج النقابي الصحيح في متابعة قضايا الموظفين والحصول على حقوقهم المشروعة. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقده مع رمزي بامعلم رئيس نقابة الموظفين بجامعة عدن وأعضاء الهيئة القيادية بالنقابة، بحضور الدكتور/خليل إبراهيم محمد الأمين العام لجامعة عدن. وأشار رئيس جامعة عدن الى أن الجامعة ستبذل قصارى جهدها لتحقيق المطالب المشروعة لموظفي الجامعة وستعمل على تحقيق ماهو متاح، وستسعي لدى الجهات المعنية في وزارات الخدمة المدنية والمالية والتعليم العالي والبحث العلمي لمتابعة بقية الحقوق. من جهته أوضح رمزي بامعلم رئيس نقابة الموظفين بالجامعة أن النقابة تعد شريكا وطرفا مكملا لنشاط الجامعة وأي نجاح يتحقق للجامعة سيكون للنقابة والموظفين دوراً رئيس فيه بل وصانع له. ودعا بامعلم إلى البحث عن آليات جديدة لتحقيق مطالب الموظفين بالحصول على الحوافز المالية والترقيات الوظيفية من خلال استحداث مناصب أمناء الكليات بدرجة مدير عام، وبتوسيع فرص التأهيل والتدريب الخارجي لهم، وبتوفير أراضي سكنية للموظفين الجدد. وتطرق أعضاء قيادة نقابة الموظفين بجامعة عدن إلى المعالجات التي تمت لموظفي جامعة صنعاء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشان صرف 50% كحافز شهري يضاف إلى رواتبهم بدءً من العام القادم 2011م، وتوجيهات الدكتور/صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن ذلك..، مشيرين إلى أهمية البحث عن موارد مالية من وزارة المالية أو غيرها لتغطية بند الحوافز للموظفين أسوة بموظفي جامعة صنعاء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي. واتفق المجتمعون على رفع مذكرة لوزارة المالية ولرئيس مجلس الوزراء - الذي يعد أحد المنتمين للوسط الأكاديمي ويدرك أهمية عمل موظفي الإدارة والمختبر والفنيين بالجامعة ..الخ - لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لصرف الحوافز لموظفي جامعة عدن كاستحقاق لجهودهم وعملهم المتفاني، وتقديراً لموقف الموظفين ونقابتهم المسئول في متابعة حقوقهم. إلى ذلك أكد المجتمعون على أن التواصل المستمر بين قيادة الجامعة وقيادة نقابة الموظفين أوجد موقفا متفهما ومسئولاً من النقابة تجاه سبل معالجة أي قضية تتعلق بحقوق أو واجبات الموظفين بالجامعة..، منوهين أن جامعة عدن هي الجامعة الوحيدة على مستوى الجمهورية التي حصلت على حق موظفيها في التسويات المالية للمرتبات. وفي ذات السياق ألتقى بن حبتور بالدكتورة/هدى علي الحريري مديرة مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن والدكتورة/نجاة الصائم مديرة بحوث ودراسات النوع الاجتماعي بجامعة صنعاء، وبحث معهم مجالات التنسيق والتعاون بين المركزين. وأوضح خلال اللقاء أن قدر جامعتي عدنوصنعاء جعلهما ثنائيا في تاريخ التأسيس والبدء بالنشاط الجامعي في اليمن عام 1970م، وكذا في أن تكونا معا في نشاطهما وعملهما المشترك من خلال عدة أطر أكاديمية ومنها مركزي المرأة والنوع الاجتماعي..، مؤكداً أن المدة المقبلة ستشهد مزيدا من العمل المشترك والمثمر بين المركزين. من ناحيتهما أعربتا – الدكتورة/هدى علي الحريري والدكتورة/نجاة الصائم – عن تقديرهما لجامعة عدن التي ساعدت في إنجاح العمل المشترك بين المركزين. يذكر أن الدكتورة نجاة الصائم مديرة مركز مديرة بحوث ودراسات النوع الاجتماعي بجامعة صنعاء تقوم حاليا بنقل تجربة مكتبة مركز المرأة بجامعة عدن إلى مركز النوع الاجتماعي بجامعة صنعاء والاستفادة من مركز جامعة عدن في هذا المجال.
