قال أحمد الكحلاني عضو كتلة المؤتمر الشعبي العام في البرلمان مشرف اللجنة الانتخابية بأمانة العاصمة: إن يوم غداً الثلاثاء أول انتخابات رئاسية مبكرة تختبر فيها النوايا وتكتمل صورة الإرادة الوطنية الجادة والصادقة لدى جميع الأطراف لإخراج الوطن من المحنة التي كلفت الشعب الكثير من المعاناة النفسية والاجتماعية والأضرار المادية والاقتصادية. ودعا الكحلاني - في كلمة المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي شهدته اليوم أمانه العاصمة بتنظيم من اللجنة الانتخابية المشتركة بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء - أبناء الشعب اليمني العظيم والشباب ممن بلغوا سن الثامنة عشرة وكل رجال اليمن ونسائه إلى التوجه لصناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات والتصويت لمرشح التوافق الوطني المناضل المشير عبدربه منصور هادي لبناء مستقبل واعد نستطيع جميعا رسم ملامحه التي نرغبها. وأكد الكحلاني على أن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وفخامة الرئيس علي عبدالله صالح كانوا أول من دعا لتجاوز الأزمة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تعزيزا للديمقراطية والتداول السلمي للسلطة واستشعارا للمسؤولية التاريخية تجاه تجنيب وطننا الانزلاق إلى الفوضى والصراعات. وتابع :" لقد أثبت مرشح التوافق الوطني المناضل المشير عبدربه منصور هادي انه رجل المرحلة الصعبة والشخصية التي توافق عليها الجميع وراهنوا عليه في معالجة القضايا الأمنية والسياسية والاجتماعية واثبت خلال مجريات الأزمة قدرة فائقة على تجاوز المنغصات وعلاج القضايا أولاً بأول ولم الشمل عند افتراق واختلاف الفرقاء". مشيرا إلى ضرورة التعامل مع المسائل التي تعترض سير حياتنا بمسؤولية من كافة الأطياف والفئات والوقوف صفا واحدا ضد كافة الأعمال التي تستهدف الأمن والاستقرار ورفض الاعتداء على خطوط نقل الكهرباء وأنابيب النفط وقطع الطرقات وإقلاق أمن وسكينة المجتمع . ولفت الكحلاني إلى أن يوم غد سيلتقي الجميع إخواناً ليكونوا وصفاً واحداً أمام صناديق الاقتراع، لكتابة المستقبل المنشود. وقال: انه وبعد أشهر عجاف من أزمة خانقة طالت حياة اليمنيين، توافقت إرادتهم، وتجلت حكمتهم، وتضافر صدق نيتهم حول المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية كمخرج ممكن، وخيار وحيد اتفق عليه الداخل، وباركه المجتمع الدولي، لطي صفحة الأزمة والانتقال بأسلوب حضاري ديمقراطي إلى مرحلة جديدة، يعلن عنها شعبنا العظيم غداً الحادي والعشرين من فبراير يوم الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المبكرة والتصويت لمرشح التوافق الوطني المناضل عبدربه منصور هادي. وأوضح: إن تلك المرحلة تؤكد أن شعبنا اعتمد الديمقراطية والانتخابات وسيلة للتداول السلمي للسلطة، والتغيير، ويؤكد شعبنا مجدداً، أنه هو مالك السلطة ومصدرها ولن يسمح بالتراجع عن هذا النهج، والوصول إلى سدة الحكم إلا عبر الإرادة الشعبية. نص كلمة المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه التي القاها أحمد الكحلاني: بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله القائل: (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا) صدق الله العظيم . والصلاة والسلام على سيدنا محمد القائل ( الإيمان يمان والحكمة يمانية). الإخوة والأخوات: ساعات تفصلنا عن يوم تاريخي عظيم، يتآلف فيه اليمنيون ويأخذون صفاً واحداً يؤكدون فيه للعالم، أنهم أهل إيمان وحكمة تجاوزوا بهما الصعاب والعواصف العاتية، واستطاعوا تحمل الكثير في سبيل الحفاظ على وحدة وطنهم وأمنه واستقراره، ورفضوا الانجرار إلى أتون حرب أهلية لن تبقي على منجز أنجزوه على مختلف الصعد، ولكم وعبركم أيها الحشد الكبير نحيي جماهير شعبنا اليمني العظيم في الريف والحضر، رجالاً ونساءً، شباباً وشيوخاً على صمودهم البطولي. الإخوة والأخوات: بعد أشهر عجاف من أزمة خانقة طالت حياة اليمنيين، توافقت إرادتهم، وتجلت حكمتهم، وتضافر صدق نيتهم حول المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية كمخرج ممكن، وخيار وحيد اتفق عليه الداخل، وباركه المجتمع الدولي، لطي صفحة الأزمة والانتقال بأسلوب حضاري ديمقراطي إلى مرحلة جديدة، يعلن عنها شعبنا العظيم غداً الحادي والعشرين من فبراير يوم الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المبكرة والتصويت لمرشح التوافق الوطني المناضل عبدربه منصور هادي. مرحلة تؤكد أن شعبنا اعتمد الديمقراطية والانتخابات وسيلة للتداول السلمي للسلطة، والتغيير، ويؤكد شعبنا مجدداً، أنه هو مالك السلطة ومصدرها ولن يسمح بالتراجع عن هذا النهج، والوصول إلى سدة الحكم إلا عبر الإرادة الشعبية. الإخوة والأخوات: غداً ولدى فتح اللجان الانتخابية لباب الاقتراع في أول انتخابات رئاسية مبكرة، تُختبر النوايا، وتكتمل صورة الإرادة الوطنية الجادة والصادقة لدى جميع الأطراف لإخراج الوطن من المحنة التي كلفت الشعب الكثير من المعاناة النفسية والاجتماعية والأضرار المادية والاقتصادية. واسمحوا لي أن أذّكر أن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه والرئيس علي عبدالله صالح كانوا أول من دعا لتجاوز الأزمة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تعزيزاً للديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، واستشعاراً للمسئولية التاريخية تجاه تجنيب وطننا الانزلاق إلى الفوضى والمزيد من الصراعات، التي ما زال اليمنيون يدفعون حتى اليوم فواتيرها من اقتصادهم وقوتهم ومعيشتهم. الإخوة والأخوات: اننا في المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه ننتهز فرصة اللقاء بكم لتجديد الدعوة لكل أبناء شعبنا اليمني العظيم، ممن بلغوا سن الثامنة عشرة، رجالاً ونساءً، إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات والتصويت لمرشح التوافق الوطني، المناضل المشير عبدربه منصور هادي، وذلك للمساهمة في تجاوز الأزمة الراهنة، والانطلاق قدماً في معالجة أثارها وبناء مستقبل واعد، نستطيع جميعاً رسم ملامحه التي نرغبها. الإخوة والأخوات: لقد أثبت مرشح التوافق الوطني المناضل المشير عبدربه منصور هادي، أنه رجل المرحلة الصعبة، والشخصية التي توافق عليها الجميع وراهن عليه في معالجة القضايا الأمنية والسياسية،والاجتماعية، وقد أثبت خلال مجريات الأزمة قدرة فائقة على تجاوز المنغصات، وعلاج القضايا أولاً بأول، ولم الشمل عند افتراق واختلاف الفرقاء. لقد كان نعم الرهان، ونعم الرجل الذي أكد للقاصي والداني اقتداره وكفاءته في التعاطي مع مختلف القضايا بمسئولية وطنية عالية، وصبر وتفاؤل ينبئ عن مستقبل مشرق، ويمن خالٍ من الصراعات والأحقاد،مضيفاً إلى سجله الوطني الكبير ما كان قد سطره في مواقفه ودفاعه عن الوحدة اليمنية . إن التصويت لمرشح التوافق هو تأكيد لا لبس فيه على حرص أبناء شعبنا اليمني العظيم على تحقيق الأمن والاستقرار وعلى وحدة وسلامة الوطن. إن مسئوليتنا أيها الإخوة والأخوات تتعاظم اليوم في التعامل مع المسائل التي تعترض سير حياتنا، وتستدعي من الجميع بكافة أطيافهم وفئاتهم الوقوف صفاً واحداً ضد كافة الأعمال التي تستهدف الأمن والاستقرار، ورفض الاعتداء على الكهرباء، وأنابيب النفط، وقطع الطرقات، وإقلاق أمن وسكينة المجتمع. ولا يفوتنا في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أن ننوه بجهود اللجنة العليا للانتخابات، في تسهيل عملية المشاركة في الانتخابات، وفتح المجال أمام الشباب الذين بلغوا السن القانونية للتسجيل والتصويت في الانتخابات يوم الاقتراع، كما سهلت للناخبين المقيدين في سجلات الناخبين للإدلاء بأصواتهم سواءً في دوائرهم الانتخابية، أو الأماكن التي يتواجدون فيها كون اليمن دائرة واحدة في الانتخابات الرئاسية. غداً نلتقي إخواناً وصفاً واحداً أمام صناديق الاقتراع، وغداً نكتب المستقبل المنشود..غداً سيقول اليمنيون معاً: لنبني اليمن الجديد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.