لابسة ثوبها الأسود وفي ضبرة الهم تذكر أيام فيها الأُنس والسعد شادي والأسى غيم خيَّم والمساء ليل أبكم والجبل محتبي بالصبر والبحر هادي مادريت أيش صائر كل شيء قد تلعثم من يجيب الإجابة حزن عَ الكُل بادي ياعيون المُكلاَّ نوركن ليش أظلم ؟ جُوّبَنْ لا تُحرْقَيْن الرجاء في فؤادي سألكن بالذي شرَّف وعزَّز وكرَّم الذي قال: ادعوني أجب ياعبادي صيَّح الدمع: عفوك إنما الخطب أعظم المنيّة طفت شمعة أمل في بلادي أيش بيني وبين الموت ماقط يرحم؟! دائم الوقت يبغاني قعد في حدادي كل ليلة يفاجئني بغزوة ومأتم صارت أيامي البيضاء وعمري رمادي يوخذ الزين من لاغاب قلبك تحطم مثل هاني نقي الروح خيرة ولادي التقي..الصفي..يقطر عسل لا تكلّم فاخرت كم بأخلاقه وفكره مبادي بعده العلم والإبداع شمله تشرذم والفَكَر كُلّها أيتام ساحل و وادي أيش باقول لوسألت : متى يعود ياعم ؟ أو محمّد سأل ، أو راح شوقه ينادي أيش يا الموت ردّي؟ ريت تعقل وتفهم ليه تخطف خيارالناس دون الأعادي ؟ كلمات :سامي أنيس الكثيري 10مارس 2014م