اتحفنا الاستاذ الربان محمد شائف الكلدى بروائع من تاريخ الاجداد لتذكرة الاحفاد ورسم اعماق موغلة فى القدم لربابنة ونواخيذ صالوا وجالوا فى بحار العالم وكان لهم شرف الريادة فى دق وطرق ابواب النقل البحري الرائج عبر مواني الكون وكانوا خير سفراء لبلدهم لماتميزوا بة من اخلاق رفيعة ومدارك واسعة من الافكار والروى والارشادات المرورية عبر مناطق وسواحل وروس وبنادر جم طافوا بها وتعلقوا بها وهاموا بها وهامت بهم ... *** الكتاب الوحيد الذى تقف امامة بذهول وهويروي السفر البحري ومكوناتة ومفرداتة البسيطة وشخوصة وافرادة من بداية المشوار البحري الى منتهاه ويروى عطش المتشوق لدراسة حقبة زمنية زاهرة من المجد البحري لمدينة عرفت بالتألق فى كثير من مجالات الحياة وانجبت اكبر قدر من الربابنة والنواخيذ والبحرية الموصوف لهم والمشهود لهم بالكفاءة والخبرة والاخلاص والتفاني والاتقان فى العمل وكانوا خير رسل لمجتمعهم واهلهم .... *** شمل سفر الكلدي البحري النواخيد الذين تفتخر بهم مدينة البحر والانشراح الديس الشرقية من ال حوري .وال ياسين وال مفلح وال شماخ وال اليزيدي وال الشقري وال باخبازي وال الكسادي وقد حبى الله هولاء الرجال الفطنة والهمة وسرعة البديهة فى قيادة السفن والسير بها الى بر الامان من ميدى واللحية والصليف والكمران الى رخيوت وريسوت وظفار وطاقة ومرباط وسدح والخابورة وصور وفحل ومسقط .والى الامارات والعراق وقطر والبحرين والكويت وميناء عبدان وخور مشهور فى ايران وجم هذة المواني التى طافوها هولاء الرجال وتركوا فى كل مكان وصلوة ذكرى عطرة من شدا هم ..... ****لم تشهداى مدينة من مدن حضرموت ماشهدت الديس الشرقية من مجدبحري ظل الى سنوات بافئذة موثقي التاريخ حتى كان للربان محمدقاسم شائف ان يختزلة فى كتاب جمع معرفي فى غاية الاتقان والروعة والانبهار ليدهشنا بما احتوتة ذاكرتة والتقطتفة من تراث بحري زاخر شمل كل حياتة من اصغر مسمار تعامل معة فى مكينة السفينة الى مواضع الدقل والخيص والاشرعة والبورصة والقوصرة والعادات والتقاليد والاعراف للربان والبحار والصياد وسعادتهم العامرة بالعودة الى اهلهم وذويهم واقامة الاحتفالات والمهرجات الشعبية فى الاحياء السكنية .. *** تعجز الكلمات فى استعراض كتاب بحجم البحر لرجل خاض البحر من صغرة وترعرع وتربي فى كنف البحر وعاش افراح البحر وقاسي اهوال البحر واكل من البحر مالذ وطاب وكان خير سفير لمدينة البحر حيث عمل على ظهر السفن الشراعية .. وعضو فاعل فى الهئية الادارية للنقل البحري وكان حصيلة ذلك السفر البحري هذا الكتاب الذى اسماءة السفينة ماقبل المكينة .وهو نفحات بحرية من تاريخ مدينة الديس الشرقية ....