شهد أول سوق أربعاء من شهر رمضان الفضيل لعامنا هذا 1432ه ضعف القوة الشرائية للكثير من المنتجات والمعروضات وفي بداية تجوالنا في السوق قبيل أذان العصر وجدنا ضعف الحركة فيه وغياب الإزدحام المتعارف الذي تشهده الأسواق الرمضانية في كل عام وربما السبب يعود للظروف الحالية سوق الأربعاء الذي تشهده منطقة بوسط وادي الأيمن كان فرصة أيضا للتعرف بين أبناء دوعن واصبح يجمعهم بشكل أسبوعي ليكون ملتقى لهم يلتقي فيه الناس من جميع المناطق ويتبادلون التحايا والتهاني بالشهر الفضيل ومشروبات ومأكولات كانت حاضرة أيضا لأن هذه المناسبة تخصها سوق الأغنام لازالت الحركة تدب فيه بعض الشيء ويعد أفضل حركة مقارنة بإرتفاع أسعار الأغنام لكن تبقى الحاجة أم الطلب لأن شوربة رمضان في عادات أبناء دوعن لايكتمل طعمها إلا باللحم لكن تبقى الخضروات والفواكة تشهد تهافتا عليها ومع أن رمضان هذا العام أتى في جو حار ويقولون أن أكل اللخم يسبب الشعور بالظماء في نهار لكن سوقه لازالت أسعاره تصل عنان السوق ووصلت سعر (الفراسلة التي تعادل 20 رطلا ) تسعة ألاف ريال يمني بزيادة لماتقارب 50% وتعلل باعته بزيادة أسعار المشتقات النفطية وهذه صور أخرى من أول سوق رمضاني بمنطقة بضه