منذ ما يقارب ال20 عاما فتحت منطقة بضه بوادي دوعن الأيمن ذراعيها لإحتضان سوق الأربعاء الأسبوعي الذي يستقبل الباعة والمشتريين من دوعن وخارجها ومن خارج حدود المحافظة في أجواء صباحية تضج بأصوات المتسوقين حتى قبيل الظهيرة ليعم الهدؤ المكاان مجددا لكن في شهر إبريل الماضي ولدواعي دعت قيادة السلطة المحلية بعد الجلوس مع أعيان ووجهاء المنطقة وتدارسوا فكرة إلغاء السوق وتم تطبيق الفكرة رغم أن هناك معارضين لها ويعتبرون أن السوق مصدر دخل لهم وأنتقل الباعة ببضائعهم إلى موقع آخر بالقرب من محطة بضه تحت عقبة بضه التي تربط وادي دوعم بمديرية الظليعة على أساس أن الفكرة وقتية وسينتهي الأمر بعد إستتباب الأمن والإستقرار لكن سوق الأربعاء ظل في مكانه تحت عقبه بضه الأمر الذي أدى شكوي من القادمين من مديرية الظليعة والسيطان ( المرتفعات ) لأن السوق أقيم في خط مرور السيارات الذي يربطعقبة بضه بالخط الأسفلتي مما يؤدي إلى إزدحام الطريق بالسيارات وتعرقل السيارات القادمة من عقبة بضه وخاصة وأن بعضهم يحمل في سيارته مرضى أو عوائل وسط تجمع الناس في منظر لايشجع على إستمرار إقامة سوق الأربعاء في هذا المكان . وحمل البعض في شكواهم الجهات المعنية بإعادة سوق الأربعاء إلى مكانه المعتاد أو إلغاؤه لأن المكان الحالي لإقامة السوق لايصلح من أساسه لإقامة أسبوعي بسبب ضيق المكان وفي السوق الحالي الذي يقام في شهر رمضان تجده يزدحم بالباعة لمختلف البضائع الرمضانية والأغنام التي أحتلت جزء ً كبيرا من الطريق وباعة اللخم والخضروات والفواكة وتمور رمضان والحلويات تواجدوا في موقع الوسط مما أربك حركة السير داخل السوق وكذلك باعة الأواني الفخارية .