استقبل العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز اليوم الاثنين الرئيس علي عبدالله صالح في الرياض بالتزامن مع أعمال قمع وقتل تقوم بها قوات موالية لصالح في صنعاء وتعز وأسفرت عن سقوط مئات الشهداء والجرحى. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن صالح عبر عن شكره وامتنانه لملك السعودية على الاهتمام والرعاية التي حظي بها مع عدد من كبار رموز حكمه خلال تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة. ويتلقى صالح العلاج في السعودية منذ إصابته في انفجار داخل قصره الرئاسي في الثالث من يونيو الماضي. ورفض صالح أكثر من مرة في اللحظات الأخيرة توقيع اتفاق رعته دول الخليج بقيادة السعودية لحل الأزمة في اليمن يقضي بتنحيه عن السلطة وإجراء انتخابات رئاسية مقابل منحه حصانة من الملاحقة القضائية. وقالت الوكالة الرسمية السعودية إن العاهل السعودي أعرب عن شكره وتقديره لصالح على «مشاعره الطيبة» سائلاً المولى أن يوفق صالح «وجميع الأخوة في اليمن إلى تجاوز الأزمة الراهنة». وأضافت انه جرى خلال اللقاء «بحث التطورات الراهنة في الجمهورية اليمنية». ومن جانب أخر تناقلت المصادر الاعلامية انباء عودة عبداللطيف الزياني من صنعاء الى الرياض بعد ان كان قد جاء للالتقاء بالمعارضة وبحث سبل لحل الازمة وقالت المصادر بان الزياني ومبعوث الاممالمتحدة التقوا بكبار المسئولين ثم عاد الزياني بطلب من حميد الاحمر الذي اتهم الزياني بانه ما جاء الا لايجاد مخرج للمجرمين .