بيان من المولى العلامة المجتهد السيد محمد بن محمد المنصور والمولى العلامة الحجة السيد حمود عباس المؤيد، بخصوص الدعوات التحريضية المذهبية، يدعوان الى نصرة انصار الله لمنع الحرب والعدوان عليهم، ويؤكدان على سلامة معتقد الانصار من اي مطعن ويؤكدان على تقوى وحرص انصار الله على الدماء والتعايش المذهبي والسياسي وانه قد ثبت لكل منصف تورع الانصار عن سفك الدماء والانتقام وان حروبهم كلها دفاعية عادلة نص البيان الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله واله الطاهرين واصحابه المنتجبين وبعد، عملا بقول الله تعالى ؛( كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله .....) وحيث ان اعداء الاسلام والمسلمين يسعون الى بث الفرقة والكراهية واشعال نار الفتنة والحرب بين اهل اليمن والتحريض عليها عبر جميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، فاننا نناشد كل المسلمين التصدي لحملة التحريض على الفتنة والحرب العبثية التي عانى منها ابناء الشعب اليمني وقتل عشرات الالاف من ابناء اليمن وطالت النساء والاطفال والعجزة وطمرت البيوت والمدارس والساجد دون سبب او مبرر او غاية الا القتل، وهاهي تطل براسها من جديد في حجة والبيضاء بالاضافة الى معاناة اهل ابين وارخب ونهم والحيمتين وتعز وامانة العاصمة وتججد الماسي الت عاشتها المحافظات الشمالية وترتفع الاصوات المحرضة على الفتنة والحرب من مختلف وسائل الاعلام المقروءة والمرئية وتوفد مجاميع مسلحة من يمنيين وغير يمنيين ينتمون الى اتجاهات شتى تعد للحرب في صعده وغيرها، واما تبرير هذه الدعوة المشئومة بانها تستهدف من يعرفون في صعده بانصار الله او الحوثيين ومن اليهم في حجة وعمران من اتباع السيد العلامة المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي بدعوى انهم رافضة شيعة او انهم غير زيدية فهي دهوة صرية للفتنة المذهبية واستباحة دماء المسلمين واعراضهم واموالهم بسبب ادنى خلاف في الراي وهم من قد اثبتوا في الحرب والسلم كما ثبت للمتامل المنصف عدم مخالفتهم لاصول او فروع العقيدة السليمة وتحليهم بالتقوى والتورع عن سفك الدماء الا في حدود الدفأع عن النفس، ورغم ماتعرضوا له من قتل وحصار وتجويع واعتقالات وتعذيب فلم يص منهم اي سلوك انتقامي ضد من قاتلهم من رجال القوات المسلحة والامن ورجال القبائل، ولم يحجرو على غيرهم ممن يخالفهم في المذهب حريتهم ولم يعتدوا على اي حرمة وقدموا نموذجا في التسامح واحترام التعايش المذهبي والسياسي وحفظوا الممتلكات العامة والخاصة وبذلوا الانصاف لاي متضرر، فكانت محافظة صعده منذ انتهاء الحرب السادسة النموذج والمثال الذي ينشده اليمنيون امنا واستقرارا وعدالة مما يستوجب على كل مؤمن مهما كان مذهبه او اختلافه معهم في الراي نصرتهم وعونهم والوقوف معهم كل من موقعه وبحسب استطاعته حتى تتوقف حملات التحريض والفتنة والكراهية وان لاتتكرر الاعتداءات التي تعرضوا لها والجرائم المنكرة التي ارتكبت في حقهم مما لايقره دين او خلق ولم يكونوا وحدهم ضحيتها بل جميع اليمنيين ، ان الدعوة للفتنة والحرب دعوة خراب ودمار اليمن ولن يقتصر ضررها على منطقة بعينها بل ستطال اليمن باكمله وكل اليمنيين مسلمون مؤمنون يعبدون الها واحدا ويتوجهون لقبلة واحدة ويؤمنون بالكتاب والسنة، وا الاختلاف في الراي والاجتهاد والمذهب لايجيز شرعا ولا عقلا استباحة الدماء والاعراض والاموال ويحب ان نعتبر مما قد مر من استباحة للدماء والاعراض والاموال ومن سب وتكفير للعلماء وعلى راسهم السيد العالم المجتهد بدرالدين امير الدين الحوثي الذي عاش اخر ايامه ملاحقا مطاردا ومن قبله ابنه العلامة المجاهد الحسين بن بدر الدين وعليه فاننا نبرا الى الله تعالى من كل قول او فعل يدعو للفتنة والتحريض على الحرب وندعو كل اليمنيين الى التصدي لها وعدم الانرار للفتنة متمثلين قول الل تعالى:( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعطاء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا ...... الاية) والله الهادي الى سواء السبيل وهو نعم المولى ونعم النصير محمد بن محمد المنصور حمود عباس المؤيد