لم تكن الحشود الجماهيرية المعتصمة المطالبة للتغيير على مستوى من الاهمية لغالبية ابناء الشعب اليمني لانهم لم يدركوا معنا التغيير الحقيقي منذوا بداية الازمة وحتى يومنا هذا لان اساسهم لاينتمي الى فكرة التغيير الحقيقي المطلوب للشعب ولا حتى لانفسهم في نهاية المطاف ولايملكون في اعتصاماتهم الا رفع الشعارات وتقاطع الايادي للتصفيق وهذه هي الحقبقة المرة الذي يستوجب عليهم مواجهتها او انهم يجهلون ذلك لعمق التضليل على مداركهم عن واقع التغيير الحقيقي لليمن ولذاكرتنا سطوعها الاكيد نحن الذين لانقف مع هكذا تغيير فليس مهما لنا اطلاقا مايقولونه من شعارات تسويقية واحكام قاسيه على الرئيس وتطهيرا وغفران لرؤؤس الفساد والاجرام الحقيقي في اليمن وعلى راْسهم اللواء / علي محسن الاحمر المحضوض بقدسية ساحاتهم صاحب الثلاثة العقود من القتل والنهب للمتلكات العامة والخاصة للشعب اليمني ولم يتطرقوا المطالبين بالتغيير اليه ولا الى ابنه امير شركات النفط ولا الى ام الكبائر المدعو/ حميد الاحمر سفاك دماء وكرامة اليمنيين واخلاقهم الذي يرتكز عليها تاريخه و صاحب شركة سبا فون الناهب الاول لخيرات الشعب اليمني والذي تقدر الضرائب المستحقة عليه للخزينة العامة بخمسة مليارات ريال والذي كرٌم من رئيس الوزراء باسندوه على تاريخ الاسود هذا بالمزيد من التسهيلات لوكالاته التجارية تكريما لحميد واخوانه الذي منعوا الحياة ولا زالوا يمنعونها على اليمنيين ولو كانت لهم الاستطاعة لحجب الشمس والهواء على الشعب اليمني لحجبوهنٌ عنه فلم يعد لنا سماع الكذب ولا حتى المزيد من الوقت لسماع خطب باسندوه ولا داعي مستقيلا لاسقاط الدموع ولا نريد حتى سماع كلمة تغيير من الساحات والشوارع لان التغيير لم ياتي لطي صفحة الفاسدين والمجرمين الحقيقين وانما لتقويتهم واعلاء شانهم بحيث انه لم يتجرا بالتطرق اليهم ولا الى محاسبتهم ليلتف الجميع حول التغيير للاتجاه نحو البناء النوعي للوصول الى المستقبل المنشود للجميع الذي لازالت عقول المطالبين في الساحات والشوارع مغلقة نحو الهدف الحقيقي الذي يجمعنا وغير مدركين عن هذه الرؤوس المسؤولة عن معاناة الجميع بثرائهم الفاحش وطغيانهم المتلازمان والذي لا يفترقان والذي هما من اهم صفاتهم وسماتهم المتميزة من خلال انتشاره هذه الصفات في مفاصلهم ان الحديث عن هؤلاء الفاسدين يطول ويطول والكل يعرف حقيقتهم وان ما اكتبه عنهم قطرة من بحر وما اكتبه عنهم ماهوا الارغبة حقيقية للتغيير الذي يعتبر الحديث عنه امانة لان واقعه الحقيقي مساهمة فاعلة كبرى لدفع الاذى عن اليمن وعن سمته الدولية ومساهمة في الوصول الى تحقيق الامال والطموحات الذي يقف في طريقها هؤلا الافة الكبرى الفاسدة مبتلعين خيراتنا واسباب معاناتنا حاجبين ثروات بلادنا الجاعلين مخازنهم ماْوى لها الحارمين لنا فرصة الامن والخير والرقي والسلام حيث يعد فسادهم اكثر اجراما من بين كل جرائمهم الذي ارتكبوها لما نالت من قيمنا واخلاقنا اضافة الى انهم القائمون على الاعمال الاكثر تخريبا وطردا لفرص الاستثمار الدولية في اليمن الذي من اثارها ضياع تقدمنا واحباطا لخطط التنمية وزيادة في تاخر البلد وزيادة نسبة الفقر فينا وانعدام لفرص العمل وكما ان فسادهم وتجاوزهم القوانين افقد ثقة الشعب اليمني برئيسه وهوا المخلص للشعب وصاحب النوايا الحسنه الذي كان يفترض على الجميع الالتفاف حوله ونجعل منه الفاقه لهؤلاء المجرمين وبه نسقط اقنعتهم ونكشف المخبا في صدورهم وهداف وجندتهم الخفية من خلال مكنونه الانساني وخبايا فكره وتجاربه الذي تنم عن همومنا الذي ضل يحملها وكانت له معيار صدق حمل الامانة وهم الوطن بحنكة سياسية رصينة لهدف بناء شعب سوي يتطلع الى المستقبل لا الى اختلال الامور المؤدية الى الانشطارات مبتغى مفسدين اليمن العاملين الى توجيه اليمن الى هاوية الانحدار الاجتماعي ويمكن القول فيهم انهم اسباب الجهل والفقر والجريمة في اليمن وهم تحديات الماضي والحاضر والمستقبل الذي تواجه اليمنيين كشعب عريق حيث تتمثل فيهم كل الاسباب الجوهرية في تعميق الظلم الاجتماعي والتطرف الديني والفساد المالي وتجاوز القوانين وهدر حقوق الانسان حيث يمكن القول ان تحدياتهم خطوط اجرامية متلازمة على اليمنيين كل خط من خطوطهم الاجرامية مكمل لخطوطهم الاجرامية الاخرى