أكدت مصادر طبية مسئولة تدهور الحالة الصحية للرئيس المخلوع حسني مبارك، نتيجة تبعات الحكم الذي أصدرته المحكمة عليه بالسجن المؤبد. واشارت المصادر إلى أن حالة مبارك الصحية تزداد تدهورا يوما بعد يوم،وان ارتفاع وزيادة ضربات قلبه يعد مؤشرا خطيرا على تدهور حالته الصحية العضوية . وأوضحت تلك المصادر أن حالة الرئيس السابق النفسية تحت الصفر، وفي حالة من الانهيار الدائم موجهًا السباب والشتائم إلى المشير، وأعضاء المجس العسكري جميعا. وتقدمت إدارة السجن بطلب لنقل الرئيس المخلوع إلي مستشفي ذو إمكانيات متقدمة لاحتمال حدوث انتكاسات وأزمات بالنسبة له. ودفع التدهور الشديد فى حالة الرئيس السابق مسئولى قطاع مصلحة السجون إلى استدعاء طاقم طبى من استشارى قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية ، حيث تم اعطاؤه مهدئات ووضعه تحت الملاحظة لحين تحسن حالته وكذلك نقل نجله جمال من محبسه بملحق سجن المزرعة الى سجن المزرعة ليكون بجوار والده وذلك بعد ان اوصى تقرير اللجنة الطبية بضرورة وجود مرافق له فى محبسه. وتجدر الاشارة إلى أن سوزان ثابت وهايدي راسخ وخديجة الجمال ووالدها محمود الجمال قد قاموا أمس بزيارة الرئيس السابق داخل محبسه بمستشفى سجن مزرعة طرة للمرة الاولى بعد الحكم عليه فى قضية قتل المتظاهرين بالسجن المؤبد ، وهى الزيارة التى كان لها اثرا سلبيا كبيرا على الرئيس السابق نظرا لانهيار زوجته عند رؤيتها له داخل السجن وهو ما جعله يشعر بحالة احباط شديدة دفعته الى عدم تناول طعامه طوال الليلة الماضية .