يعد مانشستر يونايتد نفسه لجميع الاحتمالات بمجرد عودة كرة القدم أخيرًا وسط وباء فيروس كورونا، مع إدراك الأمر بأن المشجعين قد لا يكونون موجودين حتى عام 2021. يدرس النادي الآن سيناريو يوم القيامة مع ابتعاد المشجعين عن أولد ترافورد لمدة ستة أشهر على الأقل بعد منح كرة القدم الضوء الأخضر، وفقًا لما أفادت به صحيفة ميرور. هذا يعني أن الاستاد الشهير لن يرى المتفرجين حاضرين في مباراة لكرة القدم مرة أخرى حتى عام 2021، حيث يضطر اللاعبون إلى التكيف مع الوضع الغريب. من المفهوم أن العديد من الأندية الرائدة تعتقد أن التجمعات الجماهيرية والعودة إلى الملاعب الاستيعابية التي تصل إلى 75000 مشجع قد لا تحدث حتى العام المقبل على أقرب تقدير، عندما يكون لقاح الفيروس متاحًا على نطاق واسع. يقال أن المخططين الماليين لمانشستر يونايتد هم الآن في عملية بناء استراتيجيات مختلفة للنسخ مع غياب طويل الأمد للحشود من مباريات الدوري الممتاز، من أجل الحفاظ على النادي في وضع صحي. بينما تبحث الدولة عن أفضل الخيارات في محاولة العودة إلى طبيعتها بمجرد السيطرة على الوباء، ويُعتقد أن التجمعات الكبيرة لكرة القدم ستكون من بين العناصر الأخيرة التي تمنحه الحكومة المضي قدمًا. وقال مصدر في يونايتد لصحيفة ميرور: ''إن احتمال مشاهدة ملاعب كاملة في الدوري الإنجليزي الممتاز لن يحدث في أي وقت قريب وأن الأندية تدرك ذلك''. وأضاف: ''سيكون الأمر متهورًا إذا لم تخصص الأندية ميزانية لذلك، الواقعية هي أن احتمالات عودة الجماهير إلى كرة القدم بعيدة جدًا''. يجد يونايتد نفسه كواحد من أقوى الأندية المالية في كرة القدم العالمية، وفي وضع أكثر صحة بكثير من العديد من منافسيه في الدوري الإنجليزي الممتاز. ومع ذلك، شعر الشياطين الحمر أيضًا بتداعيات الفيروس التاجي، والتي أبرزها الرئيس التنفيذي إد وودوارد الذي أعلن علنًا عن نوايا النادي الصيفية قد تغيرت. على الرغم من أن يونايتد يخطط في البداية لإعادة بناء كبيرة مع سلسلة من أسماء النجوم على قائمة أمنياتهم في النقل، فقد أرسل وودوارد الأخبار السيئة إلى مؤيديه بأن الإنفاق الفخم كان خارج جدول الأعمال. يعتقد وودوارد أن تأثير جائحة الفيروس التاجي على كرة القدم يعني أن فترة الانتقالات التالية لن تشهد العمل كالمعتاد، من حيث الصفقات الضخمة، حيث يعتقد يونايتد الآن أنه يسعى إلى صفقات ضخمة لأمثال جادون سانشو وهاري كين.