اعتصم أبناء الجالية اليمنية أمام سفارتهم في برلين تنديدا بموقف السفير اليمني الذي أقدم على فصل اثنين من الموظفين بحجة مشاركتهما في الاعتصامات والفعاليات المساندة لثورة الشعب اليمني وقام بإغلاق السفارة ومنع دخول الطلاب اليمنيين إلى السفارة. وشارك في الاعتصام الذي دعت له "المبادرة الشبابية من أجل يمن جديد"عدد كثير من الطلاب وأبناء الجالية اليمنية رغم الأمطار الأجواء الممطرة، رافعين لافتات باللغتين العربية والألمانية تندد بالموقف الفاضح التي اتخذه السفير من الثورة وشبابها في ألمانيا. وقال المعتصمون في بيان صادر عنهم إن السفير اليمني في برلين ورغم تعهده بعدم القيام بأية نشاطات مضادة للثورة الشعبية، قام بتشكيل خلية من موظفي السفارة " ممن ينتمون اصلاً للاجهزة الامنية التابعة للنظام السابق" لمتابعة الطلاب وابتزازهم . متهمين السفير محمد لطف الإرياني باستخدام المال العام والضغوط والابتزاز لحشد بعض الطلاب في اعتصام مضاد للثورة، معتبرين قيامه بطرد بعض الموظفين المحليين ممن يشاركون في الاعتصامات المناوئة للنظام السابق وجرائمه ومنعهم من دخول السفارة مشهد يكشف زيف ادعاء هذا السفير انه مع ثورة الشباب. وأضاف البلاغ: "بلغ الأمر منتهاه عندما رفض مقابلة الطلاب المؤيدين للثورة الشعبية بل ومنعهم من دخول السفارة مهددا إياهم باللجوء إلى السلطات الألمانية مشخصاً رؤية النظام السابق في تملك مؤسسات الدولة واعتبارها ملكا خالصاً، وهذا التعامل يعكس ايضاً توجهات النظام السابق من قمع الحريات ومصادرة الحق في التعبير عن الرأي". كما قررت المبادرة الشبابية في برلين : اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات تصعيديه سواء في مجال الإجراءات القانونية والسياسية والإعلامية في ألمانيا وفي داخل الوطن لحماية شباب المبادرة في ألمانيا والثورة الشعبية في اليمن من تعسفات نظام صالح وسفيره في برلبن الارياني.