سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كتائب صالح الأمنية تعاود قصفها بالدبابات ساحة الحرية بتعز، وأنباء عن 4 جرحى اقتحام منزل الشيخ عامر من قبل أفراد الحرس والأمن في القاعدة بعد اتفاق تهدئه رعاه المحافظ الحجري..
عاودت فلول الحرس الجمهوري بمدينة تعز قصفها بالدبابات والأسلحة الثقيلة ساحة المعتصمين والأحياء السكنية المجاورة لها خلال الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، ناقضة بذلك هدنة كانت قد توصلت إليها عدد من الشخصيات الاجتماعية لإيقاف الاشتباكات بين قوات الحرس والمسلحين القبليين المناصرين لثورة التغيير. وقالت مصادر محلية ل"الصحوة نت" إن اشتباكات عنيفة استمرت لأكثر من ثلاثة ساعات بدءاً من الثالثة فجراً بين قوات الحرس الجمهوري ومسلحين قبليين عقب القصف المدفعي العنيف الذي استهدف المعتصمين السلميين بساحة النصر والأحياء السكنية المجاورة، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين. وذكرت المصادر أن قوات الحرس استخدمت الدبابات والأسلحة الثقيلة في قصفها للأحياء السكنية المجاورة لمستشفى الثورة الذي حولته تلك القوات إلى ثكنة عسكرية. وجابت مسيرة حاشدة صباح اليوم عدد من شوارع مدينة تعز تنديدا بجرائم القصف المدفعي الذي يطال الأحياء السكنية من كتائب صالح الأمنية. وردد المتظاهرون الشعارات المطالبة برحيل قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي من المدنية ومحاكمة قادتها على ما اقترفوه من جرائم بحق أبناء المدنية والمعتصمين السلميين. كما رفع المتظاهرون لافتات تطالب بسرعة الحسم لإنجاح الثورة وإسقاط بقايا النظام ورموزه ومحاكمتهم. وأكدت ذات المصادر وجاءت هذه التطورات في تعز بعد تعثر هدنة قادها "عبد الجبار هائل سعيد" وعدد من الشخصيات الاجتماعية بين قوات الأمن وأنصار الشيخ حمود سيعد المخلافي الذي سبق وأن تصدى مع مجموعة من المشائخ للاعتداءات الأمنية على المعتصمين السلميين بعد جريمة اقتحام وإحراق ساحة الحرية والتي أودت بحياة أكثر من 60 معتصما بينهم معاقين حركيا لم يتمكنوا من الفرار أثناء ارتكاب قوات الحرس والأمن لتك الجريمة التي قوبلت بإدانات واسعة محلية ودولية. وذكرت المصادر أن تعثر الهدنة التي قادها عبد الجبار هائل سببها تعنت الجهات الأمنية التي ترفض إعادة الأوضاع في المدينة إلى ما كانت عليه قبل إقتحام واحراق ساحة الحرية في عصيفرة في التاسع والعشرين من مايو الماضي. وتوترت الأوضاع في مدينة "تعز" منذ اقتحام "ساحة الحرية" وإحراق خيام المعتصمين أواخر الشهر الماضي. وفي مدينة إب عاودت قوا الأمن والحرس الجمهوري الاعتداء على منزل الشيخ "محمد علي عامر" في مدينة القاعدة متنصلة عن اتفاق كان رعاه محافظ إب القاضي "أحمد الحجري". وقال مراسل الصحوة نت إن أبناء مدينة القاعدة وأقارب الشيخ عامر فوجئوا فجر اليوم باقتحام مجاميع من الحرس الجمهوري والأمن المركزي اقتحام منزل الشيخ عامر ونهب كافة محتوياته. وكان الإتفاق الذي رعاه الحجري ينص على أن يتم تسليم الموقع – محل الخلاف - الذي بجوار منزل الشيخ عامر إلى المجلس المحلي بالمديرية، إلا أن قوات الأمن والحرس نكثوا الاتفاق منزل الشيخ عامر الذي لم يكن متواجدا فيه لحظة الإقتحام.