[email protected] تمر اليمن بظرف عصيب، واللحظة ليست بنت الساعة، لكنها نتاج طبيعي لتراكمات سنوات من الفعل السياسي، أضاع فيها أصحاب القرار النظرة الصائبة للحلول، وظلت فكرة الانتصار للذات والبحث عن أسباب الغلبة وقهر الآخر هي البوصلة المتحكمة في الأحداث، وقد جاء الوقت الذي يجب أن يقف عنده الجميع ليراجعوا حساباتهم ويصححوا أخطاءهم، وليس المهم –اليوم- تحديد من المصيب! بل ماالصواب الذي يجب أن يسير نحوه الشعب وقواه السياسية. span lang="AR-YE" style="font-family:" simplified="" arabic";="" mso-fareast-language:en-us;mso-bidi-language:ar-ye"=""إن ما حدث –خلال الأشهر الماضية- بقدر ماكان مروعاً ومخيفاً فقد كان أيضاً عظيماً وكبيراً، وعلى اليمنيين أن يختاروا التسامح والصواب، ويبتعدوا عن العناد والانتقام، وسيبقى للتاريخ كلمته ليحكم على المصلحين والمفسدين، والأخيار والأشرار، ومن ثم تحديد الموقف من الأحداث وصانعيها...