قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأحد، إن تصرفات الميليشيات في اليمن وانتهاكاتها فرضت الحل العسكري. واضاف في كلمة له في اجتماع لوزراء الخارجية ورؤساء هيئات الأركان العامة للدول الأعضاء في التحالف لدعم الشرعية في اليمن "أن إيران مستمرة بتهريب السلاح لميليشيات الحوثي صالح وافشال الحلول السلمية". وتابع "سنساند الشعب اليمني كما كنا دائما"، وأضاف "تحالفنا يزداد إصرارا على إنقاذ اليمن وتجفيف منابع الإرهاب". وقال ان ميليشيات الحوثي وصالح منعت المستشفيات من استقبال المرضى، وحرمت أكثر من 4 ملايين يمني من التعليم. من جانبه قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني إن استمرار المليشيا سيطرتها على ميناء الحديدة يشكل تهديدا خطيرا على الأمن المحلي والاقليمي. وطالب وزير الخارجية في كلمته إخراج المليشيا من ميناء الحديدة بهدف منع تهريب السلاح وتحقيق فاعلية تدفق وتوزيع المساعدات الإنسانية في اليمن..مؤكداً ان حل وضع ميناء الحديدة وفقا لمقترح المبعوث الاممي ولد الشيخ احمد يوفر في وقت واحد وضع حد لاستخدام الحديدة في تهريب السلاح واستمرار الحرب وفِي نفس الوقت وضمان تدفق السلع عبر هذا الميناء وازالة الهواجس لدى بعض الجهات الدولية التي يجري تضخيمها دون دليلي بالارقام حيث الميناء هو الان بصورته القصوى .
وعن مطار صنعاء الدولي ،اكد المخلافي استعداد الحكومة اليمنية لإعادة فتح المطار في حال خروج المليشيا منه وعودة إدارته الى الطاقم الذي كان يديره قبل الانقلاب في سبتمبر 2014 وبإشراف من الاممالمتحدة، لأنه لا يوجد دولة على استعداد لاستقبال طائرات من مطار تديره مليشيا مسلحة لا تعرف ابجديات ومعايير السلامة وأمن الملاحة الجوية.
وعبر وزير الخارجية عن شكره للمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة على تنظيم هذه الفعالية وعلى ما يقوم به شخصيا من جهود وعلى ما يقدمه المركز من أعمال اغاثية ومساعدات انسانية لليمن في هذه المرحلة الصعبة . هذا وعقد وزراء الخارجية ورؤساء هيئات الأركان العامة للدول الأعضاء في التحالف لدعم الشرعية في اليمن، اجتماعا في الرياض، الأحد . ويناقش الاجتماع تعزيز التكامل والتنسيق في جميع أعمال التحالف الإنسانية والسياسية والعسكرية، لضمان استمرارية تحقيق الأهداف المرسومة للتحالف وصولا إلى استكمال الحكومة الشرعية بسط سيادتها على كافة الأراضي في ظل وحدة اليمن الوطنية وسلامته الإقليمية واستقلاله وسيادته. ويبحث الاجتماع الذي انطلق، صباح الأحد، متطلبات المرحلة المقبلة للتحالف، وجهود مختلف الأطراف المشاركة، إضافة إلى دوره في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم، من خلال تقليل التهديدات والحفاظ على سلامة الممرات الدولية، ومنع التدخلات الإيرانية في دول المنطقة.