تواصل مليشيا الحوثي والمخلوع نهجها الاجرامي بالمتاجرة بمعاناة المواطنين في مناطق سيطرتها. حيث اختفت المشتقات النفطية من الاسواق في مناطق سيطرة الانقلاب بصورة مفاجئة بمبرر اعلان التحالف غلق المنافذ والتي سرعان ما فتحت من جديد باستثناء ميناء الحديدة التي حولته المليشيا الانقلابية إلى مركز لانطلاق عملياتها العسكرية وتمويلها. وعمدت الميليشيات في المناطق التي تسيطر عليها إلى افتعال الأزمات وفرض سياسة التجويع للتسويق لها إعلامياً بهدف تغطية خسائرها المادية. وقالت مصادر في وزارة النفط إن قيادات حوثية تقف وراء أزمة المشتقات النفطية، مؤكدة أن مدير أمن الحديدة عبدالحميد المؤيد يحتجز عشرات القاطرات النفطية بناء على توجيهات حوثية، لبيعها في السوق السوداء وتوظيفها لأغراض عسكرية. وذلك حسب ما نقلته صحيفة "عكاظ" عن المصدر. وتشهد العاصمة صنعاءوالحديدة والمحافظات الأخرى الخاضعة لسيطرة الانقلابيين أزمة خانقة في المشتقات النفطية منذ الأسبوع الفائت.