دعا التجمع اليمني للإصلاح في / محافظة تعز / إلى ضرورة العمل تحت مظلة الشرعية والإلتزام بتوجيهات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والسلطة المحلية في المحافظة وقيادة المحور والأمن؛ ترسيخا لمبدأ الدولة وتعزيزاً لشرعية السلطة والتزاماً بالنظام والقانون بما يحقق مصلحة المحافظة ومعركة التحرير وإعادة بناء الدولة. ودان / الإصلاح / وبشدة أي خروج عن القانون والمؤسسات الأمنية والعسكرية من أي طرف كان، داعياً الجميع إلى تكريس الجهود لمعركة التحرير وإنهاء أي مظهر من مظاهر الفوضى أو الخروج عن القانون ومؤسسات الدولة. وأكد إصلاح تعز على أهمية / دعم الجيش والأمن / كواجب وطني و إزالة كافة مظاهر الملشنة وكل تصرف أو عمل خارج إطار الدولة الضامنة لجميع الشعب وفئاته. وطالب إصلاح تعز إلى / الكف عن المكايدات السياسية / التي تستغل الأحداث لصبّ الزيت على النار وخلط الأوراق و إثارة الفتن وتشويه تعز وقواها السياسية، وذلك عن طريق تزييف الحقائق من قبل البعض بصورة تفتقر الى أبجديات المسؤولية الوطنية خاصة في هذا الظرف. ودعا إلى سرعة إنهاء الأحداث المؤسفة التي حصلت يومنا هذا السبت أمام مبنى البحث الجنائي وإزالة تداعياته وسرعة التحقيق لمعرفة الأسباب والمتسببين في تهديد السلم العام وأمن المدينة ومعاقبتهم واتخاذ مايلزم لعدم تكرار هذه الأحداث المضرة بالاستقرار والتي تخدم العدو. وأكد الإصلاح أنه لا شأن له بما يجري وأنه / حزب سياسي مدني / يعمل مع كافة القوى السياسية بما يخدم تعز واليمن و إسناد عملية التحرير واستعادة الدولة بالوسائل السياسية حيث يحكم أداء الإصلاح الدستور و القانون. ودان اصلاح تعز بأشد عبارات الإدانة والاستنكار إقدام البعض على / إقحام الإصلاح / كطرف في هذه الأحداث بهدف استهداف الحزب والمحافظة مع سبق الإصرار والترصد وبصورة تفتقر إلى الحقيقة والمسؤولية الوطنية، مؤكداً احتفاظه بحقه في مقاضاة مروجي هذه الأكاذيب. وتمنى إصلاح تعز أن يعي الجميع / خطورة المرحلة / وواجب الجميع في الابتعاد عن المكايدات المجافية للحقيقة والمضرة بالوطن، والتزام الشفافية والحرص من أجل وحدة المحافظة وترسيخ ثقافة الدولة وتفعيل مؤسساتها العسكرية والمدنية بما يحقق بسط الأمن و هيبة الدولة ويدفع لإنجاز تحرير المحافظة من المليشيا الانقلابية. وكانت مجاميع مسلحة تابعة ل "ابو العباس" قد اعتدت ظهر اليوم على إدارة أمن تعز وإدارة البحث واشتبكت مع حراستها لساعات ما اسفر عن سقوط قتيل على الأقل وجرحى.