قالت مصادر عسكرية ل"الصحوة نت" إن وحدة من قوات مكافحة الإرهاب المدعومة أمريكيا بكافة تجهيزاتها توجهت إلى أرحب لمواجهة المواطنين بالمنطقة. وأكدت المصادر أن هذه القوات التي يشرف عليها نجل شقيق الرئيس صالح أركان الأمن المركزي وصلت إلى أرحب للمشاركة في قتال أبناء المنطقة، الذين يواجهون حربا مفتوحة منذ أكثر من شهر من قبل فلول الحرس الجمهوري. وأسفرت تلك الحرب التي يستخدم فيها الحرس الجمهوري عن استشهاد أكثر من 40 شخصا في أرحب وجرح العشرات وتشريد آلاف المواطنين. وكان النظام العائلي قد أقدم على استخدام وحدات مكافحة الإرهاب المدربة ضد القاعدة في الحرب التي شنها ضد أنجال الشيخ الأحمر بمنطقة الحصبة ما أثار استياء محليا واسعا، باعتبار تلك القوات مدربة أمريكيا وبريطانيا لمواجهة الإرهاب وليس لمواجهة الشعب. ويثير مراقبون عدد من التساؤلات عن أسباب صمت الولاياتالمتحدةالأمريكية إزاء استخدام قوات مكافحة الإرهاب في قتل المواطنين في الحصبة وعدم مشاركتها في الحروب الدائرة مع من تسميهم بالإرهابيين في أبين؟.