أكد ملتقى مشايخ وأعيان ووجهاء قبيلتي عنس وميفعة عنس على ضرورة التصعيد الثوري السلمي للوصول إلى مرحلة الحسم النهائي للثورة وتحقيق جميع أهدافها. واستنكر البيان الختامي للقاء الموسع الذي عقد اليوم، ما تقوم بة فلول الحرس العائلي من اعتداءات سافرة على قبائل أرحب ونهم، وما تتعرض له مدينة تعز من عدوان إجرامي بسبب مساندتها للثورة.
وأدان البيان –حصلت الصحوة نت على نسخة منه- استهداف رئيس الهيئة العليا للإصلاح من محاولة اغتيال، معتبرين ذلك عملاً إرهابياً، ومؤشر بارز لإفلاس بقايا نظام صالح وقرب انهياره.
وجدد دعم قبائل عنس والميفعة المطلق للثورة الشعبية السلمية، وإصرارهم على محاكمة رموز النظام، كما تعهدوا بالاستمرار في حماية ساحة التغيير وتأمين سلامة المعتصمين، محذرين من التعرض لهم، وحيا البيان الصمود الأسطوري لشباب الثورة في الساحات طوال أكثر من خمسة أشهر، مشيراً إلى أن النصر بات قريباً.
وحذر السلطة المحلية في المحافظة من الاستمرار في نهج سياسة غض الطرف عما يحدث في المحافظة من تلاعب بالوقود وبيعه في السوق السوداء، والانفلات الأمني وقطع الطرقات، وإغراق المدينة بالمخلفات الجالبة للأمراض، وحملوها كامل المسئولية من أي تداعيات لهذه المشاكل.
وناشد بيان عنس والميفعة الرياض احترام إرادة الشعب اليمني والوقوف إلى جانبه، وتأييد ثورته السلمية "فالشعب باق وعلي صالح إلى زوال"، كما ناشد الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة سرعة التدخل لفك الحصار المفروض على اليمنيين من قبل أبناء صالح ومعاونيهم، بما قد ينذر بكارثة إنسانية.
وأدانت قبيلتي عنس وميفعة عنس ما أقر بة بقايا النظام من بيع لثلاثة مليون بريمل من النفط إلى الخارج، في الوقت الذي يتمنى المواطن اليمني أن يجد لتراً واحداً في الوقت الراهن