نعت فروع التجمع اليمني للإصلاح في محافظات "البيضاءوإب والضالع"، نعت القيادي في إصلاح عدن "شوقي كمادي" الذي ارتقى شهيداً برصاصات غادرة ومجهولة أمس الثلاثاء، مطالبة بانقاذ عدن من شبح الاغتيالات. وقال إصلاح محافظة البيضاء في بيان له تلقى "الصحوة نت" نسخة منه، إن الشيخ كمادي نذر حياته وبذل عمره في خدمة المجتمع ومقاومة كل مشاريع القتل والتدمير والخراب وطالته أيادي آثمة تشاركت فيها قوى الشر والاجرام التي تواصل سفكها للدماء اليمنية الطاهرة على امتداد التراب اليمني . وأكد إصلاح البيضاء أن مسيرة الإصلاح ومشروعه الوطني سيستمر ولن تعيقه جرائم القتل والاغتيالات والاعتقالات والملاحقات بحق قيادات الإصلاح وناشطيه بل ستزيده اصرارا ًعلى مواصلة الطريق والمشاركة الفاعلة في استكمال المشروع الوطني والدفاع عن الوطن وشرعيته وهويته الحضارية وثوابته الوطنية وليعلم الجميع أن هذه الجرائم لم ولن تسقط بالتقادم.
وفي السياق ندد إصلاح محافظة إب بالعملية الإجرامية الجبانة وكل العمليات التي امتهنت سفك الدماء الطاهرة و إزهاق الأرواح البريئة، و طالت أياديها الآثمة عدداً من العلماء و الدعاة و الخطباء، والقيادات المدنية والعسكرية. وقال إصلاح إب إن هذه الجرائم ممنهجة، وفق مخطط خبيث يستهدف في المقام الاول أمن وسلامة المجتمع واستقراره، وكل الرموز المدنية والسياسية و وجهاء محافظة عدن وقادتها ودعا إصلاح إب في بيان له تلقى موقع "الصحوة نت" نسخة منه، دعا رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية الى تحمل مسئوليتهم القانونية والاخلاقية , والعمل الجاد والعاجل الى ايقاف هذا النزيف الدموي الذي تتعرض له عدن واهلها.
كما دان واستنكر فرع حزب الإصلاح في محافظة الضالع وبأشد العبارات ما وصفه بالجريمة الغادرة والجبانة التي طالت المناضل والقيادي الإصلاحي والتربوي المقاوم رئيس دائرة التنظيم والتأهيل للإصلاح بمحافظة عدن شوقي كمادي. وأكد المكتب التنفيذي للإصلاح بالضالع في بيان له أن هذه العمليات الجبانة تستهدف بالمقام الأول الشرعية والمشروع العربي المشترك والنسيج الاجتماعي الوطني وعرقلة بناء الدولة اليمنية الاتحادية المنشودة خدمة لأهداف ومشروعات غير وطنية وغير عربية.
وقال إصلاح الضالع أن هذا العمل الجبان والغادر يتطلب من الجميع رئاسة وحكومة وتحالف عربي ومجتمع محلي الوقوف بحزم أمام هذه الاغتيالات ومحاسبة مرتكبيها ومن يقف وراءهم بل ومحاسبة كل من يقصر بعمله في حفظ أمن الوطن والمواطن. كما طالب الجهات المسئولة في وزارة الداخلية وأمن العاصمة المؤقتة عدن سرعة التحرك للقبض على مرتكبي هذه الجريمة وكل الجرائم التي سبقتها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل وكشف الجهات التي تقف وراءهم للرأي العام وحملهم مسئولية أي تقصير أو تراخي.