يُطلق غدا الأحد، ناشطون وحقوقيون وصحفيون، حملة الكترونية وشعبية، للمطالبة بتنفيذ قرار لنيابة حضرموت يقضي بالإفراج عن القيادي بحزب التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة عوض الدقيل، الذي مضى على اعتقاله عامين. وتحل غدا الذكرى الثانية لاعتقال الدقيل بمدينة المكلا، ومرور أكثر من شهرين عن صدور قرار من النيابة جزائية بالإفراج عنه، إلا أنه لايزال رهن الاعتقال. وقال بيان للمنظمين، إن الحملة تنطلق غداً الأحد في تمام الساعة العاشرة مساءً للمطالبة بتنفيذ قرار النيابة الجزائية بالإفراج عن المهندس المعتقل /عوض أحمد لدقيل. وبحسب البيان، "يقود الحملة ناشطون وحقوقيون داخل وخارج حضرموت واليمن مطالبين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان الضغط على الجهات المعنية بالإفراج الفوري عن الدقيل وكل من صدر في حقهم قرار الافراج بعد اثبات براءتهم من قبل النيابة الجزائية بالمكلا. وتسلط الحملة الممتدة على مدار يومين، الضوء على مناقب الرجل ، ودوره البارز في المجال الاجتماعي .. وخصص القائمون على الحملة وسم (هاشتاق) باللغتين العربية والانجليزية: ( #الحرية_للدقيل) (#الدقيل_عامان_من_الاعتقال_ظلما) ( #اطلقوا_المعتقلين_الأبرياء ) (FreeAlduqeel#) (AlduqeelTwoyearsOfUnjustlyDetention# ) (Releaseforinnocentdetainees# ). وأهاب منفذو الحملة بالجميع من صحفيين واعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، المشاركة في هذه الحملة، لا سيما وان الممارسات التعسفية في حق الابرياء ومن صدرت احكاما ببراتهم وتعطيل احكام القضاء في مناطق محررة لا تعزز عودة الدولة بل تضعف هيبتها الدولة بشكل عام والقضاء بشكل خاص وتنتهك حقوق الإنسان والحريات العامة. والمهندس عوض أحمد الدقيل شخصية اجتماعية وسياسية معروفة في المكلا وضواحيها فقد تم انتخابه سابقاً عضوا بالمجلس المحلي بمدينة المكلا كما شغل منصب عاقل لحارة 22 مايو وله اسهاماته في عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية إضافة إلى عمله السياسي كعضو بالمكتب التنفيذي لإصلاح حضرموت ومديرا ماليا واداريا لمكتبه الرئيسي بالمكلا والذي تم اقتحامه في 10 يونيو 2016م من مسلحين يتبعون ما يسمى المقاومة الجنوبية المدعومة من الإمارات واعتقال حراساته و اعتقال الدقيل من منزله في ذات اليوم. ويسعى القائمون على الحملة من المنظمات الحقوقية والانسانية الاقليمية والدولية للتحرك لإيقاف انتهاك حرية الإنسان ومصادرة حريته وامتهان كرامته دون جرم.