لطالما اشتهرت مدينة عدنالمدينة بأزقتها التاريخية التي ميزتها عن غيرها من المدن اضافة الى جمالها ومنظرها الحضاري التي باتت تشكي اليوم مظاهر شوهت شوارعها وأفقدت تلك اللوحة الجميلة والبهية بريقها. حيث باتت مشكلة تراكم القمامة بشكل ملفت ومخيف واحدة من القضايا التي شوهت شوارعها وأفقدتها جمالها وتسببت في انتشار العديد من الأمراض والأوبئة حيث تزايدت بشكل مخيف في الآونة الأخيرة واصبحت واحدة من ابرز المشاكل التي تشكوها محافظة عدن.
حيث تميزت مدينة عدن عن غيرها من المدن اليمنية بأزقتها القديمة التي انشئت قبل مئات السنين حسب تخطيط الاحتلال البريطاني لتعمير مدينة عدن قبل 179 عام.
استنكار شعبي من جهتهم عبر عدد من المواطنين استيائهم الكبير من تكدس القمامة في ازقة وشوارع المدينة التي شوهت شوارعها وأفقدتها بريق رونقها وجمالها وطلعتها البهية.
وقال المواطنون في تصريحات خاصة ل"الصحوة نت" ان بعض المواطنين اصبحوا عديمي المسؤولية ويقومون برمي القمامة في الشوارع والأزقة ولا يرمونها في المكان المخصص لها من اجل الحفاظ على منظر الشارع، ومساعدة عمال النظافة في تسهيل مهمتهم بأخذ القمامة من البراميل إلى سيارات البلدية والتخلص منها.
وأضاف المواطنون ان الحكومة تتحمل ايضا الجزاء الأكبر من المسؤولية حيث اهملت ملف القمامة وطفح المجاري الذي تعانيه مدينة عدن نتيجة للوضع السيء الذي تعيشه المحافظة بمختلف مديرياتها.
وأكد المواطنون ان عدد من التجار وأصحاب المحلات التجارية تقدم على إحراق القمامة باستمرار، دون وعي بمدى خطورة ذلك ودون مراعاتهم على صحة المواطنين وحياتهم.
ويعد تراكم القمامة في ازقه مدينة عدن انعكاسا للوضع السيء الذي تعيشه المحافظة بمختلف مديرياتها حيث جعل المدينة تفقد واحدة من مميزاتها التاريخية التي لطالما تغنت بها وميزتها عن غيرها من المدن منذ القدم.