قال وزير الخارجية خالد اليماني ، إن المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث سيصل إلى قناعة بأن الميليشيات الحوثية لا يمكن الوصول معها إلى سلام، وهو ما توصل إليه المبعوث السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وذكرها خلال جلسة في مجلس الأمن. وأوضح في تصريح نقلته "الشرق الأوسط" أن الحكومة تنتظر الدعوة التي سيبعثها مكتب المبعوث الخاص لليمن، السيد مارتن غريفيث، حول آلية ومضامين المشاورات المزمع عقدها في جنيف الشهر المقبل"والشرعية على استعداد للسير في كامل الطريق. وقال اليماني "لا بد من إجراءات بناء الثقة قبل كل شيء، خصوصاً أن الرئيس هادي أوضح للمبعوث الأممي ذلك، وتتضمن: إطلاق سراح المعتقلين، ووصول المساعدات الإنسانية التي يجري نهبها بشكل يومي من قبل الميليشيات الانقلابية، وهناك كثير من إجراءات الثقة التي تحدثنا عنها". وحول إمكانية طرح مبادرة "الحديدة"، أكد الوزير اليماني "أن الحكومة ترفض طرح مبادرة «الحديدة» في لقاء جنيف، ولن تدخل في تفاوض بهذا الشأن، لأن الانقلابين - حتى الآن - رفضوا الخروج من الحديدة، والشرط الأساسي لمشروع الحديدة يتمحور حول خروج الميليشيات من الحديدة التي ترفض هذا المبدأ، وبالتالي يطرح السؤال: لماذا تعرض مبادرة للحديدة؟ وأوضح "ان الحكومة ستطرح هذا الحديث أمام المجتمع الدولي، ونأمل أن يصل المبعوث الأممي لهذه القناعة".