في جريمة عقاب جماعي لأبناء الشعب، تواصل قوات عائلة صالح إغلاق منافذ العاصمة صنعاء منذ مساء أمس السبت، وأفاد مسافرون ل " الصحوة نت " أن مئات السيارات المكتظة بالمسافرين والعائلات،من بينهم مرضى وأطفال لايزالون عالقون في الطرقات منذ مساء أمس. وفيما عاد بعض المسافرين من حيث أتوا بعد يأسهم من إمكانية الدخول، لاتزال بعض الأسر عالقة على جنبات الطريق، حيث أغلبهم من الموظفين في العاصمة صنعاء عادوا عقب انتهاء إجازة عيد الفطر لمزاولة أعمالهم.
وتأتي هذه الخطوة من قبل عائلة صالح، بعد أن تم قطع التيار الكهربائي عن العاصمة صنعاء منذ يوم الجمعة بعد تهديد شباب الثورة بالتصعيد والدخول في مرحلة الحسم الثوري كما تم منع دخول المشتقات النفطية إلى العاصمة صنعاء عدى تلك المخصصة لمعسكرات الحرس الجمهوري والأمن المركزي. وأدت هذه الخطوة إلى عودة أزمة المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء، حيث شوهدت طوابير طويلة من السيارات تصطف أمام المحطات للتزود بالوقود.
وكانت نقطة قحازة التابعة للحرس والتي تقع بعد نقيل يسلح أحد مداخل العاصمة صنعاء من جهة تعز وإب وذمار منعت دخول السيارات منذ مساء أمس وأجبرت مسافرين بمعية عوائلهم على العودة تحت تهديد السلاح. وعلى صعيد متصل فرضت القوات التابعة للعائلة، بصنعاء حزاماً أمنياً وعسكرياً لتشديد وإحكام السيطرة على الشوارع الرئيسة كافة، المرتبطة بمفارق طرق مؤدية إلى منطقة ساحة التغيير وشارع الستين في العاصمة، في إجراء تزامن مع تصاعد تهديدات قوى الثورة السلمية، ببدء المرحلة الرابعة من الفعل الثوري المتمثلة بتحقيق الحسم. الثوري.